متحف الأردن يحتوي 3 آلاف قطعة أثرية

قال مدير عام متحف الأردن إيهاب عمارين إن "المتحف يحتوي 3 آلاف قطعة أثرية تروي قصة الأرض والإنسان قبل حوالي مليون ونصف عام قبل الميلاد".
وبين عمارين  أن قاعات المتحف تتضمن قطعا من العصور الحجرية والعصور البرونزية والعصور الحديدية والفترات الكلاسيكية والكلاسيكية المتأخرة والفترة الهلنستية 332 – 63 ق م.
كما تغطي القطع الأثرية الفترة النبطية 312 ق م – 106 م والحضارة النبطية حوالي 100 ق م – حوالي 500م والفترة الرومانية 63 ق م – 324 م والفترة البيزنطية 324 – 636 م.
وأوضح عمارين أن فكرة المتحف بدأت بإنشاء متحف وطني لعرض كنوز الأردن الأثرية والتراثية وفي العام 1980 عقد المؤتمر الدولي الأول لتاريخ وآثار الأردن برعاية الأمير الحسن بن طلال في أكسفورد، وأوصى المشاركون بإنشاء متحف وطني.
وتبع ذلك تشكيل "جمعية التراث الأردني" عام 1989 برئاسة الأمير الحسن وعضوية عدد من المهتمين ومندوبي المؤسسات الحكومية والجامعات، ووضعت هذه الجمعية الأسس التي تطورت لتصبح المفاهيم العامة للمتحف.
أما التمويل فقد أتى عام 1999 عندما وقعت الحكومة الأردنية اتفاقية قرض مع الحكومة اليابانية لتمويل "مشروع تطوير القطاع السياحي" ومن أهم مكوناته "المتحف الوطني".
وأشار عمارين الى ان المتحف مؤسسة رائدة على المستوى الاقليمي تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي والحضاري الاردني وتقديمه بأفضل الصور وبحيث يحكي قصة الابداع الانساني في الاردن على مر العصور.
وقال عمارين "نسعى من خلال متحف الاردن تمكين الشعب الاردني من إدراك وتقدير والحفاظ على الهوية الوطنية ودراسة وفهم تأثير التفاعل الإنساني مع البيئة على مر العصور وجمع وتوثيق التراث الثقافي الذي يحكي تاريخ الاردن على مر العصور وان يكون موقعا سياحيا متميزا يقدم خريطة الأردن السياحية بطريقة ابداعية شاملة وأحد أهم الادوات نقل الرسالة عن الاردن لمدة تزيد على 1.5 مليون عام تتخللها العديد من محطات الابداع العلمي والحضاري".
وأضاف عمارين ان من ضمن اعمال ومهام المتحف إتاحة الفرصة للجمهور لزيارة المتحف والاطلاع على معالمه تشجيعاً للسياحة الأثرية وتعزيزاً للانتماء الوطني وإقامة البرامج التعليمية لرفع سوية الوعي بالتراث التاريخي والحضاري والطبيعي لدى المواطنين وإعداد برامج تدريب العاملين في المتحف وتأهيلهم في المجالات التي تتعلق بعمل المتحف.
ويقدم المتحف أيضا وفق عمارين اقامة معارض خارج المملكة والمشاركة في المعارض الخارجية ضمن أنشطة التبادل الثقافي عربياً ودولياً للتعريف بالتراث الحضاري الاردني وترويج السياحة الاثرية وتبادل الخبرات العلمية والتدريبية مع المؤسسات والمعاهد الوطنية والعربية والدولية والتعاون معها في هذا المجال واعداد برامج لتشجيع السائحين على اطالة مدة إقامتهم في المملكة.