أرادت بيع كليتها بسبب احتياجها للمال وعندما تراجعت هذا ما حدث لابنتيها!
وكُشِفت الواقعة بعد تلقي العميد محمد الألفي رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة، بلاغاً من ربة منزل تقول فيه أنها أثناء ترددها على أحد المقاهي تعرفت على سيدة عرضت عليها التبرع بإحدى كليتيها مقابل مبلغ مالي، وأنها وافقت على العرض نظراً لاحتياجها الشديد للمال، ووقعت على إيصالات أمانة على بياض ضماناً لإتمام الاتفاق، وأقامت بصحبتها ونجلتيها لحين إنهاء الفحوصات اللازمة.
وقالت الضحية في محضر الشرطة أنها عدلت عن رأيها عقب إجراء الفحوصات الطبية فقام أفراد العصابة باختطاف نجلتيها لإجبارها على التبرع بكليتها، وتبين أن المتهمين كوّنوا تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامي في استقطاب المواطنين المتعثرين مادياً للتبرع بأعضائهم البشرية "الكلى" مقابل مبالغ مالية، وإجبارهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق أو الإبلاغ بالواقعة، ويتخذون من مسكن الأولى بالبساتين مكاناً لمزاولة نشاطهم في تجميع ضحاياهم وتوفير العناية الطبية لهم قبل وبعد التبرع ولحين إتمام شفائهم.