عمرو موسى: اتفاقية " كامب ديفيد" أصبحت جزءاً من وثائق تاريخية

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل أصبحت جزءا من وثائق تاريخية ، لأن بنودها كانت تقول أن هدفها الحكم الذاتى الكامل للفلسطينيين ولكن الآن نتحدث عن إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن السياسة المصرية سياسة محترمة ولكنها يجب أن تكون سياسة مواقف تعبر عن مواقف الشعب المصرى ومطالبة واحترام حقوق الشعب الفلسطينى.

جاء ذلك فى مؤتمرين جماهيريين عقدهما عمرو موسى  بمركزى المنشاة والعسيرات بمحافظة سوهاج ضمن حملته الدعائية لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وقال موسى أن مصر تمر الآن بأكبر وأخطر منعطف تاريخى منذ حكم محمد على وأنها مرت بأزمات كثيرة وعانت من هزائم وتراجعات وانكسارات سلبية أظهرت مؤشرات خطيرة فى الخدمات المقدمة للمواطنين على جميع المستويات سواء فى التعليم أو الصناعة أو الزراعة أو السياحة أو التجارة أو الرعاية الصحية مما يتطلب وقفة جادة وتغييرا جذريا.

وأضاف موسى "أننا على بعد أسابيع قليلة من استحقاق انتخابى كبير لانتخاب رئيس الدولة فى عمل ديمقراطى لأول مرة فى التاريخ المصرى لقرون عديدة ، مشيرا إلى أن مصر تحتاج فى المرحلة المقبلة إلى رجال دولة لديهم رؤية للمستقبل وبرنامج دقيق وخطة وتعبئة عمل وتنفيذ سليم لذلك فإن الاختيار يجب أن يكون فى حذر شديد وأن يقرر المصريون أمرهم فى من يستطيع قيادة الدولة ويعود بها إلى مكانتها القوية.

وأشار عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية إلى أنه أطلق منذ أسبوع برنامجه الانتخابى لإعادة بناء مصر والذى يتضمن ماذا ينوى أن يفعله فى الفترة القصيرة من الحكم " 4 سنوات " وما يعده لمن بعده ، موضحا أن سيهتم خلال المائة يوم الأولى فى حال فوزه بمنصب الرئيس بالتعامل مع الاختناقات والأزمات الداخلية القائمة واستعادة الأمن وتحقيق الاحترام المتبادل بين الشرطة والمواطنين.

وتعهد بأنه فى حال نجاحه سينفذ خططا كاملة من أجل القضاء على الفقر والبطالة التى بلغت نسبتها 25% والأمية التى بلغت نسبتها 30% وإصلاح منظومة التعليم وبالأخص التعليم الفنى من أجل تخريج عمال وحرفيين مهنيين لا يمكن منافستهم وإنشاء وحدة صحية مطورة فى كل قرية ومستشفى متكامل قادر على تقديم الخدمات العلاجية والجراحات السريعة فى كل مركز ومدينة وصرف إعانة بطالة للعاطلين بقيمة نصف الحد الأدنى للأجور بشرط إدخالهم فى عملية إعادة تأهيل تمكنهم من الحصول على عمل مناسب إلى جانب الإهتمام بالمعاقين الذين يصل عددهم إلى 10 ملايين معاق من ذوى الإحتياجات الخاصة.

كما تعهد موسى بإعادة النظر فى بنك التنمية الزراعى وإلغائه وإنشاء بنك الفلاح الذى سيجيد التعامل فى خدمة ومصلحة الفلاحين ، مشيرا إلى أن البداية معه فى الحكم ستكون مختلفة وأن الشعب سيحقق ما يريد من نجاح