مريم اللوزي: لم ادعم أحدا من ذوي القربى أو أصحاب الألقاب مثل باشا أو معالي
جراءة نيوز - خاص - مالك شحادة
والحمدلله وبه نستعين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي أهلي وأحبائي في دائرتي العزيزة الخامسة عمان العروبة .
أزجي إليكم أطيب التحيات والأشواق احتراما وتقديراً لما عهدته بكم من نبل وكرم ومروءة وصدق ووفاء وعداً وعهداً . وكم كانت لهفتي كبيرة أن أكون معكم وأحقق رغباتكم بخصوص الانتخابات النيابية لكن شاءت الظروف التي احمد الله عليها ان تحول دون تحقيق هذه الرغبة العزيزة الغالية على نفسي ، فثقتكم التي وشحت حياتي كلها بالفخر والأعتزاز ثقة كبيرة ما حييت كما هو اعتزازي بكم والانتماء إليكم وسأبقى على عهدي معكم أختاً وإبنة ما استطعت .
وأرجو أن أنوه هنا اخواني وأخواتي أهلي وعزوتي ، انا على براءة تامة من تزكية أي مرشح وان كان ذو قربي ، او من ذوي حملة الألقاب معالي او عطوفة او سعادة او باشا ، فأنا بنت الوطن ولن أكون إلا مع الوطن ، لن يكون دعمي إلا من جاء من رحم المعاناة الشعب ، ولست مع كل من جاء ليرتقي على كتف الشعب . ولا الذين يتوكؤون على خلفية عشائرية أو قبلية . ولا خير لمن يتكئ على سمعة الغير للوصول . ويتأبط مزامير الإصلاح وهو من أوتاد الفساد .
اخواني وأخواتي
حذاري حذاري من أصحاب الشعارات البراقة والزائفة ، وإياكم وأصحاب الأموال فهم ليس من طينتنا ، طينة الوفاء والصدق والإخلاص ، والعبرة في من سبق والماضي هو خير شاهد على ذلك الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية وأسقطوا حقوق الوطن والمواطن، وكل قيم الاخلاق وما كان بالأمس فاسداً لا يمكن ان يكون اليوم مصلحاً ، ولا يمكن لأدوات الفساد ان تكون أدوات اصلاح جديد ، وأحذروا من الذين شيدوا قلاع الفساد وجاءوا الان في ثياب الأصلاح وتذكروا
قول الشاعر : برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
ومشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينا
مخطئ من ظن يوماً ان للشعلب دينا
وأنتبهوا الى سدنة المنابر الخطابية عشاق الأضواء تجار الكلام فهم الحالقة لكل الأصلاح .
ثقتي بكم عالية وأدراكي بوعيكم كبير ان تميزوا بين الغيث والسمين ولا تمر عليكم خدعة بعض المرشحين الذين كالحرباء يتلونون حسب المواقف .
أختاروا الأفضل الذي عانا ما عانيتم وهمه من همكم من الذين تتوسمون فيهم الخير والصلاح والفلاح الخيريين الغيورين من أبناء الوطن العزيز ، والذين يشهد لهم بالنزاهة ، والنظافة والصدق والجراءة في قول الحق ، وأحذروا من فتن الانتخابات والنافخين في تنورها وإياكم ودهاليز الماكرين أصحاب الاجندة المشبوهة .
فعلى بركة الله سيروا الى صناديق الاقتراع ولا تتوانوا ولا تحجموا عن المشاركة في الانتخابات فعدم المشاركة تعني وصول فاسد وليكن التوفيق حليفكم لإفراز نخبة خيرة من أبناء الوطن هدفها الإصلاح الحقيقي .
سدوا نوافذ الفساد وأفتحوا أبواب الإصلاح بالمشاركة الفاعلة .
وإن شاء الله قريباً سوف اعود إليكم وأكون معكم في خدمتكم نعمل معاً ونسير بقافلة الإصلاح مع كل صادق شريف مخلص للوطن وقادته الهاشمية المباركة . وبهمة الأوفياء سيعلو صوت الحق وتضيء شمسه لتنير طريق الإصلاح .
حفظ الله الأردن امناً مستقراً ومتعنا جميعاً بأمنه وأمانه ، وأرجوا أن تكونوا حراس وطن أوفياء لقيادتكم وأحرصوا ان يتسلل بين صفوفكم حاسد او حاقد او متربص .
وسيروا بالوطن بسفن النجاة الى شواطئ الامن والأمان والأستقرار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه الله .
والسلام عليكم ورحمة الله .
أختكم الدكتورة مريم اللوزي