أصـوات تبـاع بـ 300 دينـار و سداد كلـف مـاليـة و قـروض مقـابـل التصويت للمرشحين فـي عجلـون
أكد عدد من المترشحين للانتخابات النيابية في محافظة عجلون ان المال السياسي يسيطر على المشهد في محافظة عجلون بشكل واضح 'جهاراً نهاراً' ، الامر الذي يشكل خطراً على سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.
واوضح احد المرشحين الذين انسحبوا من السباق الانتخابي "هاني بدر" : انه شاهد بأم عينه بيع و شراء الاصوات ، وانه على استعداد تام للإفصاح عن اسماء المرشحين و الناخبين الذين تلطخوا بالمال السياسي و الرشاوي مقابل التصويت و شراء القوائم ومرشحيها.
واشار البدر انه مرشح إجماع لعشيرته في عجلون عن المقعد المسيحي و مع ذلك قرر الانسحاب و عدم الاستمرار و اخبر عشيرته بذلك ، لعدم وجود نزاهة في البحث عن الناخبين من قبل بعض المرشحين و قيامهم بشراء ذمم المواطنين ، عن طريق سداد ديون بعضهم و البعض الاخر يقوم بسداد قروض حصل عليها المواطنون من البنوك و دفع كفالات مالية مقابل ضمان التصويت للمرشح في الانتخابات القادمة الامر الذي ينذر بكارثة حقيقية مناشداً بدوره الملك عبدالله الثاني بالتدخل الفوري لوقف ما وصفه بـ المهزلة.
واضاف ان بعض المرشحين دفع مبلغ 300 دينار واعطى احد الناخبين وصلاً مالياً موقعاً و مختوماً لأغراض خاصة و واضح وضوح الشمس للتأكد من ان هذا الناخب سوف يصوت له في الصندوق.