أكدت عشيرة حتر رفضها الكامل لنشر أي رسم أو نص أو إشارة فيه إساءة للذات الإلهية.

وقالت في بيان الإثنين إن ابنها ناهض أعرب عن أسفه لنقله الرسم المسيء، مستهجنة تهديد حياة الكاتب.

وتالياً نص البيان

بيان للرأي العام

عشيرة الحتاترة في الأردن والمهجر

تابعت عشيرة حتر بقلق وألم التداعيات التي أعقبت نقل الرسم على صفحة ابننا ناهض حتر.

وتؤكد العشيرة رفضها المطلق لنشر أي رسم أو نص أو إشارة فيها أي إساءة لله جلّ جلاله أو للأديان السماوية كافة من أي جهة كانت.

ونذكّر بأن ابننا ناهض قد أعرب عن أسفه لنقله ذلك الرسم، نظرا لما أثاره من ردود فعل بعضها انفعالية، وبادر إلى حذفه فورا.

وأوضح أنه نقل الرسم – كغيره من مستخدمي الفيسبوك- لاعتقاده بأنه ينزّه الذات الإلهية، بخلاف ما تروّج له المنظمات الإرهابية في التغرير بشبابنا ودفعهم للقيام بأعمال إرهابية'. كما أكد أنه لم يقصد قطعيا 'أي إساءة للذات الإلهية أو لمشاعر المؤمنين' بل تنزيه الدين الإسلامي الحنيف وفصله عن طريقة تفكير الجماعات المتطرفة.

والدليل على مقاصد ابننا ناهض كتاباته ومواقفه المناهضة للحملات الإعلامية الصهيونية التي تمثّلت برسوم كاريكاتورية، استهدفت الدين الإسلامي في صحف أوروبية.

ومن ضمن ما كتبه بتاريخ 20 سبتمبر/ أيلول 2012:

'تجرحني الإساءة للرسول وأشعر بالتحدّي إزاء تلك العصابات العنصرية الإمبريالية المعادية للإسلام والعروبة والعالم الثالث'.

ورغم توضيحه ومثوله أمام القضاء، واصلت بعض الأطراف والأشخاص حملة تحريض وتهديد بالقتل ضد الكاتب السياسي وأفراد عائلته وسائر عشيرته.

وإذ تؤكد العشيرة احترامها وثقتها المطلقة بقضائنا العادل وأجهزتنا الأمنية الساهرة في دولة القانون والمساواة، لتستهجن ما ورد من تهديد لحياة ابننا وأفراد أسرته.

وتدعو السلطات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الذين يخرقون القانون ويهدّدون السلم الأهلي لوطننا الغالي.

أهلنا وشركاءنا في الوطن، نؤمن بأن هذا البلد سيبقى عصيا على كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره؛ شامخا بوحدة أبنائه وصلابة مؤسساته وحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.