وقّع عدد من وجهاء الشراكسة والشيشان وشبابهم في الأردن، وثيقة مقاطعة للانتخابات النيابية للعام 2016 ترشحاً وانتخاباً؛ وذلك احتجاجاً على استمرار سجن الداعية أمجد قورشة.

والشيشان والشراكسة في الأردن هم مواطنون أردنيون من أصلٍ شيشاني أو شركسي، ويحظون بامتيازات عدة، ويتقلدون مناصب عالية في جهاز الدولة والوظائف الحكومية، لكن لا يوجد أرقام دقيقة حول نسبتهم في البلاد.

وقال الموقعون على الوثيقة: إن 'الظلم لحق بابنهم الدكتور أمجد قورشة، حيث اعتقل دون وجه حق لأكثر من شهرين، ووضع في السجن الانفرادي طوال هذه المدة'.

وكان من أبرز الموقعين على الوثيقة المرشحون للانتخابات النيابية 2016: النائب السابق تامر بينو، وصالح محمد جلوق، والدكتور خلدون اسحاقات، والباشا محمد عمر خمش، وسعيد شقم، والدكتور مشهور شفاقوج، والباشا ممدوح نباص، بالإضافة إلى عدد من النواب السابقين والشخصيات الشركسية البارزة، وعدد من الشباب الشركسي والشيشاني.

وبلغ عدد الموقعين على وثيقة مقاطعة الانتخابات النيابية المقررة في 20 سبتمبر/أيلول نحو 150 شخصية ووجيهاً .

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً لتأييد حملة مقاطعة الانتخابات تحت اسم '#الشراكسة_يقاطعون_الانتخابات'، مؤكدين فيه أن هذه الحملة لا تخصّ الشراكسة في الأردن فقط، وإنما كافة أطياف المجتمع الأردني.