واضاف عمارين خلال اللقاء الذي جمعه بحضور المنسق العام للانتخابات بالهيئة الدكتور عواد كرادشة اليوم الاثنين بالراغبين بالترشح للانتخابات النيابية المنوي إجراؤها .

في العشرين من ايلول القادم ضمن محافظة العاصمة عمان ان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد لمجلس مفوضي الهيئة عند اداء القسم انه يريد انتخابات نزيهة وحيادية.

واشار الى ان الهيئة المستقلة ستجري الانتخابات وهي الضامن لنزاهتها وشفافيتها من خلال الاجراءات التي اتخذتها لمنع محاولات العبث سواء بطرق رسمية او غير رسمية.

 واشار الى ان تخصيص الهيئة لمثل هذه اللقاءات التعريفية بقانون الانتخاب والترشح للانتخابات والدعاية الانتخابية وآلية الاقتراع والفرز وكيفية احتساب النتائج النهائية يعتبر عملا لأول مرة يقام به في الاردن، خاصة في ظل وجود بعض الانتقادات على قانون الانتخاب والتي تستوجب علينا توضيح القانون وشرحه للمواطنين بشكل عام والراغبين بالترشح بشكل خاص لمساعدتنا في تبسيط الامور وتوضيحها لهم في ظل وجود قانون يختلف عن اي قانون سابق.

وعرض العمارين امام الحضور مسودة دفتر ورقة الاقتراع موضحا بان فيها 18علامة امنية كواقع العملية يصعب على اي شخص تزويرها، مؤكدا ان عملية الفرز ستتم داخل غرفة الاقتراع ولا يجوز لأي رئيس لجنة انتخابات اصدار النتائج وانما من اختصاص مجلس مفوضي الهيئة فضلا عن ان هناك اكثر من لجنة لتدقيق عملية الفرز وهو ما سيؤدي الى احتمالية ظهور النتائج بعد 48ساعة من انتهاء عملية الاقتراع.

من جانبه قدم كرادشة شرحا مفصلا ودقيقا للحضور عن شروط الترشيح واجراءات العملية الانتخابية ،مؤكدا على ان الهيئة تجيب على كافة الاسئلة التي ترد اليها من المواطنين.

واضاف كرادشة ان ترتيب اسماء القوائم داخل كتيب الاقتراع سيكون بناء على القبول وليس بناء على توقيت تقديم الطلب، مؤكدا انه يتوجب على جميع الراغبين بالترشح بالقائمة الواحدة الحضور لدى رئيسة لجنة الانتخاب بالدائرة الانتخابية ويتم تقديم طلب ترشح اضافة تفويض احد المترشحين بالقائمة لمتابعة الإجراءات.

كما اكد ان مجلس المفوضين اتخذ قرار بكتابة الاسم داخل ورقة الاقتراع بناء على ما هو مكتوب بالبطاقة الشخصية دون السماح بكتابة الكنية.