تدارس مسؤولون حكوميون خلال الساعات الماضية ملاحقة كل من تداول الكاريكاتور المسيء الذي كان الكاتب ناهض حتر قد اعاد نشره عبر صفحته على فيس بوك يوم الجمعة.

وقال مسؤول إن بعض الأشخاص الذي انتقدوا اعادة الكاتب نشر الكاريكاتور عادوا هم لينشروه مجدداً، ووسعوا من نطاق تداوله وهو ما يشكل مخالفة حسب القانون.

وبرغم تفهم المسؤول قيام البعض باعادة نشره عن حسن نيّة، إلا أنه اعتبر هذا السلوك يتماهى مع ذات السلوك الخاطىء الذي ارتُكب ابتداءً من قبل الكاتب وادى الى توقيفه، وهو ما لا يُعفي المسؤولية عن البقية.

وتناول المسؤولون في تدارسهم لملاحقة من اعاد نشره قيام صحيفة يومية بادراج الرسمة الكاريكتاورية عبر صفحتها عل الانترنت رغم التظليل على اجزاء منها لاخفاء بعض معالم ما ورد فيها، فيما تناقله البعض – بينهم وزير سابق – دون ادنى تحفظ على كل ما ورد في الرسمة مع عبارات ناقدة للكاتب حتر.

وحث المسؤول  المشتركين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدم اعادة نشر الرسمة، والتوقف عن التداول في هذا الموضوع الذي سينتقل الى عهدة القضاء بعد قرار محافظ العاصمة توقيف الكاتب حتر استناداً إلى قانون "منع الجرائم” واحالته الى المدعي العام للتعامل معه وفق مقتضى القانون.

وكان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي اوعز الى وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء الكاتب للتحقق مما نشره عبر صفحته على فيس بوك.

واصدر محافظ العاصمة خالد ابو زيد امر جلب بحق الكاتب ما استدعى ارسال رجال شرطة الا انه لم يعثر عليه في منزله ليل الجمعة / السبت قبل أن يتقدم حتر طواعية بتسليم نفسه الى الامن عصر السبت.