رغم نشر جراءة نيوز في وقت سابق لتقرير مصور عن طريق السلام والذي يعتبر واجهة دولية ويمر به في اليوم الآلاف من السياح العرب والأجانب بعدم قيام الشركة التي رسا عليها عطاء تتفيذ الصيانة وعمليات التنظيف بواجبها تجاه الشارع إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعني أحدا البته. 

 هو تساؤل هل الوزير المعني والذي قام بتوقيع الاتفاقية مع الشركة عاجز عن مساءلتها أو أن الشركة والتي رسى عليها العطاء لم تستلم مخصصاتها مما حدا بها للتوقف عن تنفيذ واجبها تجاه ذلك الطريق. 

حيث أن الأوساخ وأكوام المراقبة المتراكمة أجبرت بلدية ناعور على الحلول محل الشركة وقيامها بتنظيف الشارع وصيانته مما أثر على واجبها تجاه منطقتها وجعل مواطنوا ناعور يرفعون اصواتهم بالشكوى لعدم قيام البلدية بتنظيف منطقتها وتراكم النفايات فيها لإنشغال البلدية في شارع السلام. 

وإذا كانت الشركات التي رسى عليها عطاء التنظيف والصيانة لا تقوم بواجبها فلما لا يحال العطاء على البلديات المحيطة أقلها تقوم تلك البلديات بواجبها كونها منتخبة أولا وهناك وزير مسؤول يقوم بمحاسبتهم. من حقنا الاستقصاء وكشف الحقائق كونه لا يوجد مجلس أمة منتخب.