تتزايد ظاهرة انتشار المتسولين بشكل كبير في محافظة الزرقاء، بحيث أصبحت مهنة تنظم من قبل عصابات تستغل الأطفال والنساء والمعاقين للعمل في جمع المال.

وتنتشر هذه الفئة في اوقات محددة كنهاية اوقات دوام الموظفين عند الاشارات الضوئية وفي مجمعات الباصات وأمام المساجد خصوصا في ايام الجمع واوقات الصلاة على جنازات الموتى وأمام المولات والمطاعم الكبرى والبنوك والمقاهي.

وتبتكر عصابات التسول اساليب كثيرة للتسول منها مسح زجاج السيارة وحمل الاطفال وبيع العلكة والمسير بشخص معاق بين المركبات بالاضافة إلى تنوع جنسياتهم غير الاردنية.

ومن الملاحظ عدم تدخل الجهات المعنية وخصوصا وزارة التنمية الاجتماعية لمكافحة هذه الظاهرة التي اصبحت تؤرق الشارع الزرقاوي من مشاة وسائقي مركبات وخصوصا فئة السيدات.