ابو طربوش توجه رسالة للملك : هناك من يستهدفني وسأغادر بلدي

أعلنت رئيسة هيئة المديرين في مركز بوابة الحرية لحقوق الإنسان والناشطة المرشحة للانتخابات النيابية عن الدائرة الثالثة في عمان رانيا أبو طربوش نيتها مغادرة المملكة والهجرة منها اثر تعرضها للاستهداف الشخصي وتشويه الحقائق والهجوم بشكل ممنهج .

ورفعت أبو طربوش رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تالياً نصها:-


سيدي
وانت الاب وانت المعلم الاول لقد احببناك كما احب الاردنين اجدادك وبايعناكم على السمع والطاعه فكان عقدا اجتماعيا اصله احترام المواطن مهما كان لونه اوعرقه او اصوله اوجنسه .


اما واني قد عزمت مغادرة بلدي الحبيب الاردن الغالي على قلبي ووجداني راجيا من الله سبحانه وتعالى ان يتفهم اخواني واخواتي ممن ازروني ان هنالك من الطابورالخامس اعداء التطور للوصول نحوى دولة مدنية حره تؤمن بحق المرأه ووجودها وحسب توجيهات جلالتكم بان المرأه شريك استراتيجي في بناء المجتمع ومحاربتهم لفكرة ان للمرأه حق في تحقيق طموحها بطرق المشروعة هذا الحق الذي كفله لها الدستور والقانون والتشريعات الناظمه في الاردن وبما ان هنالك من يحول دون ذلك وبشتى الطرق من استهدافٍ شخصي وتشويهٌ للحقائق والهجوم بشكلٍ ممنهج ،مما قد يؤثر سلباً على ابنائنا ويخلق صوره مشوهه للوالده احبت ابنائها واحبوها وامنو بفكرها مما جعلها تنطلق الى المجتمع الأوسع لتكون العنصر المؤثر في مجتمعها لتسعى للحفاظ على مفهوم الاسره الذي اصبح ينهار بسبب تناقضات وتشتت الأفكار والمبادئ التي تُدار حسبَ المزاجِِ الشخصي النابع من الاهداف الشخصيه....

سيدي إن الطموح يفقد قيمتهُ عندما تنهارُ صوره القُدوه امام افراد العائله التي هي اللبنة الأولى في المجتمع .

سيدي،
لقد قدمت لهذا البلد ما املاهُ عليِ ضميري من ولاءٍ وانتماءٍ لن ينضب....

ولم اجد إلا ما يثير إستهجاني لهذا الهجوم الشخصي الغير مبرر....
سيدي ارفع الى مقامكم السامي رسالتي هذه والتي أأمل ان تصلكم وان لا تضيع في الأدراج كما تضيع الرسائل دوماً...حفظكم لله ورعاكم سيدي
(ابنتكم رانيا ابو طربوش).