ليبرمان يهدد باسقاط نتنياهو .. والأخير لا يخشى الانتخابات

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمقربين منه إنه لن يرضخ للابتزاز السياسي ولا يخشى الذهاب الى انتخابات
 وأكد نتنياهو  رغبته في استكمال فترة ولاية حكومته حتى الموعد القانوني للانتخابات المقبلة .

جاءت اقوال نتنياهو هذه تعقيبا على مطالبة كتل المعارضة بتبكير موعد الانتخابات واعلان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ان حزب اسرائيل بيتنا برئاسته لم يعد ملتزما بسلامة الائتلاف الحكومي .

وكان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، اكد مساء أمس السبت إلى المهددين بإسقاط الحكومة وتبكير موعد الانتخابات، عندما أعلن في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية، أن حزبه لم يعد ملتزما بالمحافظة على تماسك الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو، وحدد التاسع من أيار/ مايو موعدا أوليا لإلزام رئيس الحكومة نتنياهو بتبني موقف بشأن تجنيد اليهود الحريديم وسن قانون ملزم بهذا الاتجاه بدلا عن قانون طال الذي حددت المحكمة العليا شهر أيلول سبتمبر القادم أخر موعد لتشريع قانون بديل له.

ويشكل إعلان ليبرمان أمس، خلافا لدعوات أحزاب المعارضة الإسرائيلية إلى تبكير موعد الانتخابات، أول تهديد جدي لائتلاف نتنياهو بسبب القوة الكبيرة لحزب ليبرمان الذي يملك 15 مقعدا في الائتلاف ويكفي انسحابه من الائتلاف الحكومي لتهديده بصورة جدية وإسقاط الحكومة.
وقال ليبرمان إن حزبه يعتزم طرح اقتراح قانون جديد للتجنيد بدلا من قانون طال، وفي حال لم تصوت الحكومة برئاسة نتنياهو مع الاقتراح فإن هذا "سيجعلنا نعيد التفكير في موقفنا من الحكومة" مضيفا  أنا و"إسرائيل بيتنا" فعلنا كل ما في وسعنا للمحافظة على هذا الائتلاف الحكومي، لكننا لن نكون رهائن له، وسوف نؤجل البت في الانتخابات إلى ما بعد التاسع من أيار".

 ومن المقرر ان يلتقي نتنياهو اليوم نشطاء يناضلون ضد "قانون تال" الخاص باعفاء طلاب المدارس الدينية اليهودية من أداء الخدمة العسكرية .

 وتوقع بعض هؤلاء النشطاء أن يبلغهم رئيس الوزراء بانه قرر دفع موضوع التجنيد للجميع حتى اذا أدى ذلك الى نشوب أزمة ائتلافية .
 وسيلتئم مركز حزب الليكود في تل ابيب بعد ظهر اليوم لتحديد موعد انعقاد مؤتمر الحزب وموعد الانتخابات لرئاسة مؤسساته . ويرجح ان يتغيب نتنياهو عن جلسة مركز الليكود