بالتفاصيل هل تذكرون نجم الدراما الاردنية عليوة والد موزة و ألمازة ؟!

افتقد العديد من متابعي الدراما العربية الفنان الاردني ربيع شهاب الذي اوقف المرض مسيرته الابداعية حيث وردت بعض الاخبار ان عليوة فقد ذاكرته.

وقد تم اختيار شهاب ضمن استفتاء اختيار نجوم عام 2009 ضمن سؤال الجماهير " عن شخصية ستبقى في بالك حتى بعد 2009 " .
و كانت الطريق سالكة امام ربيع شهاب ليكون لاعبا رياضيا مرموقا في مطلع السبعيناتً ، حين بدأ مشواره الرياضي ذات يوم بعيد ضمن فريق كرة القدم في نادي شباب الحسين في عمان .

 لكن اختياره لدراسة فن التصوير في القاهرة في منتصف السبعينات ، فجر في داخله موهبة مكبوتة عاشت معه زمنا طويلا ودفعت به بعد سنوات الى مصاف النجوم في الدراما الاردنية.

ربيع شهاب فنان متعدد المواهب ، فقد عرفه الجمهور الاردني والعربي ممثلا متمكنا من ادواره ، سواء كان امام الكاميرا او على خشبة المسرح ، كما عرفه كاتبا وفنانا لديه ما يقول ، وتشهد على ذلك ادواره العديدة التي قدمها للكبار والصغار ، ومن بينها حارة ابو عواد ، والقرار الصعب ، وعليوه بكل تفرعاتها ، والمناهل وغيرها الكثير من المسرحيات والمسلسلات.

وقد اعتاد الاردنيين على اطلالة " عليوة "سواء من خلال المسلسلات التلفزيونية او برامج المسابقات والمنوعات او العروض المسرحية والتي غالبا ما كانت تشهد حضور جماهيرياً كثيفاً, حيث عرف ربيع كيف يخاطب هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين وهو لم يكن يحرص في تقديم اعماله على الطبقة المخملية فقد ارتبط بعمان الشرقية وسكانها واحيائها ونقل معاناة اغلب الاردنيين فاحبوه.

وعرف ربيع شهاب نجم اردني بمواصفات عربية ، بشهادة زملائه الفنانين ومتابعي الحركة الفنية ، لذلك كان طبيعيا ان يتحول هذا الفنان الى نجم في الشارع العربي ، في فترة كانت فيها الدراما الاردنية قادرة على المنافسة القوية في الفضاء العربي على اتساعه.