تعرض الشاب المصري إبراهيم مصطفى إبراهيم درويش (28 عامًا)، للاعتداء عليه من قبل مجهولين في الأردن، في أثناء أداء عمله في ملهى ليلي الذي كان يعمل به.

وقال أحد أصدقاء الشاب إن "إبراهيم كان يعمل بمطعم ‫(.....)‬ بالعاصمه عمان، وكان عمله حارس شخصي (بودي جارد) بفنادق عمان واشتغل في عدة فنادق، وبدأت قصة الاعتداء يوم الاحد الماضي اثناء دوامه اليومي دخل اتنين من اشقاء (......)‬، وكان يبدوا عليهما انهما سكارانين فبدأ بالصياح داخل المحل وافتعال المشاكل، ومضايقة زبائن المحل، فاعترضهم ابراهيم وأحد الحراس الشخصيين، وتشابكوا بالأيدي واستطاعوا اخراجهم من المحل".

وأضاف: "بعد يومين من الواقعه وأثناء توجه ابراهيم للعمل، اعترضته مركبة بها عدد من الأشخاص، واختطفو ابراهيم تحت تهديد السلاح، وبعد ذلك توجهوا به إلى مزرعة خاصة، واعتدوا عليه بشكل وحشي، من اعتداء جنسي وحرق وضرب بالعصي".

وتابع صديقه: "ألقوا ابراهيم بعد تعذيبه على طريق الصحراوي وهو فاقد للوعي، معتقدين انه فارق الحياة، وعثر عليه احد المارة وقام بابلاغ الأجهزة الامنية، التي بدورها تحركت على الفور الى مكان الحادث، ونقلته الى المسستشفى".

وبالتواصل مع مديرية الاعلام في الأمن العام، والتي بدورها قالت: "القضية يتم التحقيق فيها، ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص حتى هذه اللحظة، وما زال البحث مستمراً".

من جهتها نقل موقع "اليوم السابع" المصري تصريحات سفير القاهرة: أن "السفارة تتابع حالة المصاب من الناحية الصحية والقانونية وأن السفارة المصرية تقف إلى جانب المواطن المصرى فى حالة قرر اللجوء إلى القضاء".