أظهرت دراسة عالمية محايدة أنّ سوق الاجهزة اللوحية "التابلت" شهدت خلال الربع الثاني من العام الحالي شحن وبيع حوالي 38.7 مليون جهاز لوحي في جميع اسواق الاتصالات حول العالم. 
وذكرت الدراسة - التي أصدرتها مؤسسة "اي دي سي" البحثية العالمية - بان مبيعات الاجهزة اللوحية مع تسجيلها هذا المستوى من المبيعات تكون قد تراجعت بمقدار 5.4 مليون وحدة، وبنسبة تصل الى 12 %، وذلك لدى المقارنة بمبيعاتها المسجلة في فترة الربع الثاني من العام الماضي والتي بلغت وقتها حوالي 44.1 مليون جهاز لوحي. 
واشارت الدراسة الى ان شركة " ابل" الاميركية – صاحبة " الايباد" – تصدرت قائمة الشركات العالمية المصنعة للاجهزة اللوحية في مؤشر المبيعات خلال الربع الثاني من العام الحالي. 
ويمكن تعريف الأجهزة اللوحية "التابلت" بأنها حالة تطور لأجهزة الحواسيب المحمولة "اللاب توب"، لتمثّل الحالة الوسطية بين أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الخلوية الذكية، فهي تأتي كحل وسط بينها؛ إذ يزيد حجم شاشة الجهاز على حجم شاشة الهاتف الذكي، ما يسمح بتجربة أفضل في بعض الاستخدامات، فضلا عما يتمتع به الجهاز من صغر في الحجم يسمح بنقله بسهولة، فيما يوفر كل الخدمات التي تجعل المستخدم متصلا دائما بالإنترنت والتطبيقات، والكمبيوتر اللوحي يوفر خاصية الكتابة على الشاشة بقلم خاص به أو بالأصبع في بعض الموديلات. 
وتتنافس في سوق الأجهزة اللوحية العالمية والهواتف الذكية كبرى شركات تقنية المعلومات والاتصالات من أمثال "ابل" صاحبة "الايباد" و"الايفون"، وشركة "سامسونج" صاحبة "الجالاكسي"، و"لينوفو"، و"هواوي"، و" امازون"، وغيرها من الأسماء الكثيرة؛ حيث تتنافس هذه الشركات في تقديم أجهزة لوحية بخصائص ومواصفات تتيح للمستخدم الاتصال بالإنترنت واستخدام التطبيقات التي تحاكي حياته اليومية، مع ضرورة الإشارة هنا الى أن هذا الجهاز من الممكن استخدامه من قبل أكثر من فرد في الأسرة، فيما يتميز الهاتف الذكي بكونه جهازا خاصا بفرد واحد. 
إلى ذلك، أوضحت الدراسة ان شركة " ابل" الأميركية سجلت خلال فترة الربع الثاني من العام الحالي مبيعات بلغت 10 ملايين جهاز مستحوذة على حصة (28.1) الاسد من مبيعات السوق العالمية بحوالي 26 % من اجمالي مبيعات السوق العالمية.