أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة أسعد القواسمي أن مهرجان الأردن للتسوق ساهم إلى حد كبير في نشاط الحركة الشرائية من قبل المغتربين والسياح العرب على المراكز ذات العلامات التجارية.
وبين القواسمي أن الأسواق ذات العلامات التجارية هي ما يفضله السياح العرب والمغتربون فيما أن أسواق الألبسة الأخرى يخيم عليها حالة من الركود.
وأشار القواسمي الى انه ووفقا لاحصائية الشرطة السياحية فإن اعداد زوار المملكة ارتفعت بنسبة 25 %  العام الماضي، إذ وصل عددهم الى 40 ألف سائح  و20 ألف مغترب بالإضافة إلى 4 آلاف سائح أجنبي مرجعا ذلك الى الفعاليات المختلفة التي قدمها مهرجان الأردن.
وبدأ مهرجان الأردن للتسوق من منتصف الشهر الحالي ويستمر غدا، والذي يعد أول ظاهرة شاملة من نوعها بالمملكة ويتضمن نشاطات تجارية وثقافية وفنية في الوقت ذاته.
ويهدف المهرجان الى تنشيط الحركة التجارية والسياحية على حد سواء، والتي شهدت حالة من الركود بسبب ظروف اقليمية واقتصادية.
وأضاف القواسمي أن مهرجان الأردن للتسوق والذي تزامن مع مهرجانات ترفيهية اخرى كمهرجان جرش، نشط الحركة التجاريه في مختلف القطاعات ومن بينها قطاع الألبسة سيما ذات العلامات التجارية  فيما يشتكي تجار من حالة الركود بسبب قرار رفع الرسوم الجمركية على الالبسة بعد الغاء قرار التخفيض ما ادى لعزوف المواطنين عن الشراء.
وكانت الحكومة قررت مؤخرا إلغاء قرار تخفيض الضرائب والجمارك على الألبسة والأحذية الذي صدر في العام الماضي كسلسلة من الإجراءات الفورية والمستقبلية التي ستتخذها لتوفير 154 مليون دينار كإيرادات جديدة.
وأثار قرار الإلغاء استياء تجار الألبسة الذين باتوا يشكون من حالة الركود من قبل المواطنين الذين لن تمكنهم قدراتهم الشرائية على ملاحقة ارتفاع الأسعار.
وساهم قرار إلغاء التخفيض بارتفاع اسعار الالبسة في السوق المحلية بنسبة تراوحت بين 8 إلى 15 %.
الى ذلك توقع  القواسمي ان يعول تجار الالبسة على عودة المدارس وعيد الاضحى لتبديد حالة الركود على محالهم.