انقذ شرطي شجاع، حياة أطفال، بعدما فتح والدهم النار على كل أفراد الأسرة، وبحسب صحيفة "ديلي ستار” البريطانية، كان الشرطي جوستين فيراري، من مكتب مقاطعة فوليزيا بولاية فلوريدا، قد وصل إلى المكان بعد أن اتصلت فيكتوريا روسادو 26 مرة بالطوارئ وهي تقول إن زوجها السابق كان يتصرف "بجنون”.

وبينما كانت على الخط وتتحدث للطوارئ كانت تختبئ من الوحش في غرفة نومها، حيث كان يحاول كسر الباب للوصول إليها، وبعد مكالمة استمرت ثلاث دقائق سمع رجال الشرطة الصراخ وانقطع الخط.

وعند وصول فيراري وفريقه من الضباط، أطلق الزوج السابق عليهم طلقتين، وفي لقطات مذهلة التقطت بكاميرا مثبتة بجسد الشرطي فيراري في سيارته يطلب الدعم عن طريق اللاسلكي، ولكن قاطعته أصوات الطلقات النارية.

وتحرك البطل على الفور لدعم زملائه من رجال الشرطة، الذين يختبئون وراء الأشجار خارج منطقة الخطر، ثم اقتحموا الحديقة الخلفية ليجدوا فيكتوريا ملقاه على الأرض ومصابة بطلق ناري في ساقها من زوجها السابق.

تحرك فيراري بسرعة لإنقاذ أطفالها الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 شهراً إلى سبع سنوات وهو يقول "لا تخافي أنت معي”، ويأخذ الشرطي الشجاع الأطفال إلى مبنى آمن مجاور، ويتنفس الصعداء لإغاثة الجميع بصورة جيدة.

وقد أثار الفيديو إعجاب ورعب المشاهدين على قدم المساواة، فكتب أحد المعلقين "إن الأب يجب أن يطلق النار على نفسه بعدما عرض أولاده للخطر، وتمكن الشرطي من أن يؤدي واجبه بنجاح”، بينما علق آخر: "اللعنة، أشعر بحزن شديد على الأطفال”، وعلقت أخرى في ضوء النقد الموجه للشرطة الأمريكية مؤخراً "بالنسبة لأولئك الذين يريدون نزع سلاح الشرطة يجب عليكم مشاهدة هذا الفيديو، وتذكر ما يمكن أن تتعرض زوجتك وأطفالك له”.

فيكتوريا تتعافى حالياً من الهجوم وزوجها السابق ايمانويل (26 عامًا) قد يواجه 3 تهم بالشروع في القتل من الدرجة الأولى.