إن هذه الفتاة لا تحسن الكتابة ولا القراءة بشكل يؤهلها لتدرس في الصف السابع ، وإنهم وأثناء الإعداد للإمتحانات كانت تساعد أمها في قراءة الطالع وفك " الحجب " وغير ذلك من الخزعبلات .

 بل إن زميلات هذه الطالبة في المدرسة كن يعرفن بأنها لن تتقدم إلى الإمتحان أصلا لاستحالة نجاحها ، إلا أنها وبعد ظهور النتائج تبين بأنها حصلت على معدل عالي  في الفرع الأدبي ، وهو قريب من معدلها السابق .

وعندما سئلت هذه الفتاة زعمت أن " الجن " كانوا يغششونها الإجابات ، ولما سئلت عن معدلها ولماذا لم تحتل المراكز الاولى طالما أن الجن يغششها أجابت بأنها لا تعرف السبب .

 وإنها لم تدرس أبدا على الإطلاق لأن والدتها وعدتها بالنجاح ، حيث كانت تجيب على الأسئلة وهي مغمضة العينين وفق ما تزعم .

قصة تتردد في المدينة ، وسقناها لكم لأن كثيرين يصدقونها ولا زالوا مع أننا نجزم بانها من نسج الخيال ، فاحذروا تصديقها