يستذكر محام أردني تلك القصة التي هزت المجتمع الاردني في حينه ، حينما أقدمت سيدة أردنية على وضع ثلاث عقارب في فراش زوجها بعد تخديره بمنوم بقصد قتله.

والقصة كما يعيدها المحامي المذكور .

 لكونها وقعت في مثل هذه الأيام : أن تلك السيدة التي تشابكت بعلاقة غير شرعية مع أحد الشبان ممن يتسكعون في المولات وأماكن التسوق ، حيث أعجب كل منهما بالآخر دون أن يؤنبها ضميرها بأنها سيدة متزوجة وعليها مسؤوليات زوجية ودينية وأخلاقية ، وكيف أن العلاقة بينهما وصلت إلى أن تقوم بدعوة الزوج إلى أحد المطاعم لتناول العشاء معا على نفقتها عربونا للحب كما قالت .

بينما ذهب العشيق إلى السيارة وقطع فراملها وأفرغ الزيت منها فأصبحت بلا كوابح ، وفي منتصف السهرة ادعت بأنها نسيت محفظتها في المنزل وإن عليه الذهاب لإحضارها ، لكونها هي صاحبة الدعوة " على حسابها " وبالفعل ، وبعد أن ذهب المسكين المغدور  به شاء القدر أن يكتشف انعدام الفرامل بداية الطريق ، وقد منع الله عنه كارثة محققة .

وفي محاولة أخرى أحضر العشيق لعشيقته ثلاث عقارب في زجاجة وطلب منها تخدير زوجها بمنوم ووضع العقارب في فراشه ، وهكذا كان ، إلا أن رعاية الله أفشلت ايضا هذه المحاولة .

وشاء القدر أن يستمع الزوج لتأوهات غريزية تصدر عن زوجته على الهاتف بينما كان عائدا صدفة ، ومن يومها بدأ بمراقبتها إلى أن توصل إلى الحقيقة المرة ، عندما راقب هاتفها ورسائلها ليكتشف رسالة بينها وبين عشيقها نسيت شطبها كما يبدو ، وكانت الرسالة تتحدث عن العقارب ، وهنا تبين بأن كل ما جرى معه كان محاولات قتل ، فأخبر الاجهزة الأمنية الأردنية التي باشرت تحيقاتها بصمت لتكتشف الحقيقة وتقع المرأة وعشيقها في قبضة العدالة .

وقال المحامي الذي واكب تلك الأحداث : إن محكمة الجنايات الكبرى قضت بسجن الزوجة ست سنوات مع الأشغال الشاقة ، بينما حكمت على العشيق بالسجن عشر سنوات وبغرامة قدرها عشرة آلاف دينار .