وهكذا عاقبهما عندما اكتشفتا الحقيقة

أقامت الزوجة "ملك.ف" دعوى طلاق للضرر من زوجها "جاد.ق" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وطالبت فيها بالتفريق بينهم بعد أن خدعها وأوهمها بالعجز لعدم الإنجاب وقام بالزواج من صديقتها، ولكن بعدها اكتشفت أنه هو من لديه مانع طبى يحرمها من أن تكون أم. وقالت ملك فى الدعوى التى حملت رقم 7865 لسنة 2016: "عشت معه 5 سنوات وأنا أعاقب نفسى على حرمانه من الأطفال بعد أن قال الطبيب المعالج لى وهو صديقه بأن المشكلة منى، وحاولت أن أعوضه بشتى الطرق وأخفف عنه لدرجة أننى طلبت منه الزواج من صديقتي".

 

وتابعت الزوجة، "ولكن بعد مضي أكثر من عام من زواجه منها، وعدم إنجابه منها، وقول الطبيب المعالج لها نفس ما قاله لى، اكتشفت الحقيقة أن زوجي هو العائق فى الإنجاب وليست أنا أو زوجته الثانية، وتذكرت رفضه مراراً إجراء أية فحوصات لمجرد الاطمئنان على سلامته وخلوه من أية أمراض تعيق إنجاب الأطفال".

 

وأكملت ملك، "قابل اكتشفنا الجريمة التى ارتكبها فى حقنا بكل الجحود والنكران والإهمال، وقرر أن يعاقبنا فذهب وتزوج بأخرى ورفض الإنفاق علينا وسرق كل ما نملكه من ذهب ومتعلقات شخصية أثناء غيابنا، وعندما طالبنا بحقنا فى الطلاق قال لنا: سأعلقكما ولن تحصلا على الطلاق، فأقمت وضرتى "سميرة" دعوتى طلاق لعلنا نقتص من ذلك الزوج الأنانى".