تجردت مشاعر الامومة من تلك الام الخائنة التي استطاعت ان تقتل طفلها بأيديها وأيدي عشقها بمنطقة النهضة ، حيث قامت الام بتعذيب طفلها الذى لا يتجاوز عمرة العامين والنصف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، كما قامت الام بتعذيب طفلها بمناطق متفرقة بجسده ، كما قامت أيضا بحرقة نتيجة إطفاء السجائر بجسده ، ولم تقف على فعلها هذا فقط ، بل قامت بإزالة جميع اظافره بالكامل دون رحمة او شفقة ، مما اسفر عن مصرعه من كثرة تعرض الطفل الصغير لوسائل مختلفة للتعذيب ، وعند القبض عليها اعترفت تلك الام المجردة من المشاعر بفعلتها هذا بمساعدة عشيقها للتخلص من صراخته المتكررة التي كانت تضايقهما اثناء علاقتهم المحرمة .


ولم تكتفى الام بذلك ، بل قامت بإعطاء الطفل لعشيقها لكى يقوموا بتعذيبه هو الاخر امام اعينها دون رحمة او شفقة ، وعندما تم القبض عليهما واعترافهما بتلك الجريمة البشعة ، قال المتهم في التحقيقات امام النيابة ( كنت بعذبة عشان صراخة كان يضايقني ويزعجني لحد ما مات في أيدى ، وامه هي اللي كانت بتقولي اضربه ، وكانت تشوفني وانا بضربة ) ، وعندما فقد الطفل وعيه ، ذهبت الام به الى احد المستشفيات لتلقى العلاج الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة ، وتم ضبط والدة الطفل وارادها على عشيقها المشارك له في تلك الجريمة البشعة المجردة من الشفقة والرحمة .


قررت نيابة شرق القاهرة الكلية ، برئاسة المستشار محمد عبد الشافي ، المحامي العام الأول ، حبس قاتلة ابنها الرضيع بمعاونة عشيقها بمنطقة النهضة 4 أيام على ذمة التحقيق ، كما كشفت الأجهزة الأمنية ، انه قد تم العثور على عشيق الام في محافظة الإسكندرية ، حيث كان مختبأ هناك خائفا من القاء القبض علية نتيجة اشتراكه بتعذيب الطفل ذات العامين والنصف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وبالفعل تم القبض عليه مباشرا ، ثم اعترافه بالجريمة وبتعذيب الطفل أيضا .