وجه طالب توجيهي لم يحالفه الحظ في الدورة الصيفية 2016 رسالة لوزير التربية د محمد ذنيبات يلخص بعض المشاكل التي تعرض لها خلال دراسته والتي لن تتطرق لها اي من لجان التحقيق التي يشكلها الوزير بحسب رايه.

حيث قال الطالب في رسالته ' أن المشكلة تكمن في الصفوف الدراسية الاولى والتي من شانها تأسيس الطالب لتلقي التعليم وبدلاً منها يتلقى تعاليم الفشل من رفاق السوء وذلك لغياب الارشاد في المدراس الحكومية فأغلب الطلاب لا يعلمون اصلاً ما وظيفة مرشد المدرسة الذي له مكتب في مبناهم.

واستكمل الطالب ان عدد لا بأس من المعلمين الذين يدرسون الطلبة في مختلف المراحل ليسوا متمكنين من موادهم بل ويوجد مدرارس لا يوجد بها معلمين فيتم التخبط اما تحويل الحصص الى فراغ او معلم يدرس مواد ليست من اختصاصه او معلم اضافي يعلم انها ايام معدودة وينتهي عمله فهو غير مهتم بناتج عمله .

واختتم الطالب أن المرحلة الاخير من المدرسة وهي الثانوية العامة مختلفة ومصيرية لان الفشل سيكون واضحاً الان فالنتائج ستغربل نتاج فشل منظومة التعليم لنكون من لم يحالفهم الحظ ، فالأصل ان يبدأ الاصلاح والتأسيس من المراحل الأولى وليس الثانوية لتكون كل مرحلة لها اهميتها مثلها مثل الثانوية حينها قد تصل نتائج النجاح 100% .

واخيرا قال الطالب هذه الرسالة موجهة للوزير ذنيبات:' أنا كنت من المحظوظين الذين درسوا احدى المواد من 3 معلمين من دون الكفاءة بسبب عدم توفر معلم للمادة في مدرستي واغلب الاحيان كانت الحصص عبارة عن فراغ في انتظار احدهم والحمدلله رسبت بها لانني لا املك المال للدراسة الخصوصية ، وفشلت لأنني عندما طلبت معلم للمادة اكتفى مدير مدرسي بوضع اللوم على التربية بعدم ارسالها للمعلم طالبا مني الشكوى هناك ،نعم فشلت وسأحاول مجدداً فهل ستحاول الوزارة النجاح مثلي بعد فشلها؟؟.