طالبتان من الرصيفة ضمن أوائل التوجيهي تصفان لحظة اعلان النتائج

حققت عدد من طالبات الثانوية العامة في لواء الرصيفة مراكز متقدمة على مستوى المملكة في نتائج الثانوية العامة التي أعلنت يوم أمس، حيث حصدت الطلبة ندى العيسة المركز الأول على مستوى المملكة في الفرع الشرعي، فيما حصلت الطالبة لينا جمال على المركز الثاني مكرراً على مستوى المملكة في الفرع الصحي.

الطالبة ندى مراد حمدي العيسة من مدرسة عين غزال في لواء الرصيفة وصفت لحظة سماعها نبأ نجاحها في امتحان الثانوية العامة، وحصولها على المركز الاول في الفرع الشرعي على مستوى المملكة بمعدل 97.2، بالقول" كان شعوري لا يوصف عندما سمعت نتيجتي في الثانوية العامة، وسجدت لله شكرا".

وأكدت ندى أنها تفاجأت بالنتيجة التي حصلت عليها في الثانوية العامة مضيفة: " طلبت من أهلي الدخول إلى الموقع الالكتروني للتأكد من العلامات، ورغم ما شهدته أيام الدراسة من تعب ومشقة، إلا أنني وفور إعلان النتائج سجدت لله سجدة طويلة شكرا فور سماع اسمي على لسان وزير التربية والتعليم وحصولي على المركز الأول على مستوى المملكة في الفرع الشرعي، ثم عانقت والدي ووالدتي من الفرحة التي نسيت جراءها تعب ومشقة الدراسة طوال السنوات السابقة ".

وأشارت ندى إلى ما تسببت به عملية تضارب الأنباء حول موعد إعلان نتائج الثانوية العامة من إرباك شديد لها، إلا أنها أكدت أن فرحتها بنتيجة الثانوية العامة أنستها ذلك التوتر والإرباك وما كانت تعانيه من قلة النوم بانتظار نتائج الثانوية العامة.
وأضافت ندى: " أشكر والداي اللذان كان لهما الفضل الأكبر في دعمي وما حققته من نجاح وتفوق، وأشكر معلماتي في المدرسة وكل من ساعدني لتحقيق هذا الإنجاز، وأشكر وزير التربية والتعيلم الذي أكن له كل التقدير والاحترام ".

وأشارت ندى إلى ما كانت تواجهه من توتر أيام الدراسة لا سيما أثناء فترة الإمتحانات خاصة خلال الفصل الدراسي الأول، مشيرة إلى أن هذا التوتر كان يتلاشى أثناء انهماكها بعملية مذاكرة، حيث أكدت على ضرورة أن يحصل الطالب على الطعام والنوم الكافي، إضافة إلى أهمية حصول الطالب على الهدوء المطلوب بعيداً عن أجواء التوتر والابتعاد عمن وصفتهم بالمثبطين ومن يبثون الأجواء السلبية حول الدراسة بين الطلبة، حيث أشادت بدور أهلها في تخفيف التوتر عنها أثناء دراستها وتقديم الإمتحانات.

وحول توجهاتها فيما يتعلق بالدراسة الجامعية، أشارت ندى إلى ما كانت تطمح إليه من الدراسة في كلية أصول الدين في الجامعة الأردنية، مشيرة إلى وجود خيار آخر متمثل بتخصص اللغة الإنجليزية التطبيقية، مضيفة "لا زال الأمر طور التفكير، وسأختار التخصص الذي سأكون فيه أكثر إبداعاً وتميزاً ".

فيما أشارت الطالبة لينا جمال عطا محمد من مدرسة عوجان الثانوية بالرصيفة إلى ما انتابها من موجة بكاء؛ لشدة فرحتها فور سماع نبأ نجاحها وحصولها على المركز الثاني مكرراً على مستوى المملكة في الفرع الصحي في الثانوية العامة بمعدل 90 %.

ووصفت الطالبة لينا مشاعرها لحظة إعلان النتائج " لم أنم طيلة ليلة إعلان النتائج بسب التوتر والقلق، لكن ما أن سمعت نبأ نجاحي وحصولي على المركز الثاني مكررا على مستوى المملكة حتى أخدت أقفز من الفرح وحضنت والداي وقبلت يدهما، وحضنت أهلي وانتابتني موجة بكاء من شدة الفرح ".

وأشارت الطالبة لينا إلى ما واجهته من تعب وشقة أثناء التقدم لامتحانات الثانوية العامة كونها تزامنت مع شهر رمضان في ظل الحر الشديد، إضافة إلى صعوبة الامتحانات بالنسبة للفرع الصحي وضيق الفترة المتاحة بين الإمتحان والذي يليه في اليوم التالي مما تسبب بإرهاق ومعاناة للطلبة.

وعبرت الطالبة لينا عن شكرها وتقديرها لذويها على ما قدموه من دعم لها أثناء تقديمها الثانوية العامة، وللمعلمات اللواتي قمن بتدريسها ولكل من ساعدها خلال مرحلة الدراسة، كما أكدت على ضرورة أن يجتهد الطلبة خلال مرحلة دراستهم والابتعاد عمن وصفتهم بـ" المحبطين والمثبطين"، مضيفة "بالجد والمثابرة والاجتهاد يمكن تحقيق النجاح والتفوق وهو ليس بالأمر الصعب".

وحول توجهاتها فيما يتعلق بالدراسة الجامعية، أشارت إلى سعيها لدراسة تخصص التمريض، أو أي تخصص يتعلق بالمجال الطبي.