شفيق لـ حمزاوي: ألزم حجمك وأوعى تنسى نفسك

وكاله جراءة نيوز - عمان - نفى الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحه القائل بأن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك مثله الأعلى، مؤكداً على أن والده هو مثله الأعلى حيث كان صاحب طريقة من الطرق الصوفية وحاز على منصب وكيل وزارة الري إلى وفاته.

وأكد على أنه من الأشراف الذي يرجع نسبهم للنبي محمد صلي الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن مبارك الشاب كان لديه القدرة على التفريق ما بين العلاقة الشخصية والصداقة والعمل العام وهذا ما لمسه أثناء خدمته معه في شبابه.

وأوضح أنه نصح مبارك برفقة المشير محمد حسين طنطاوي بضرورة التنحي مع تصاعد ثورة 25 يناير وقد وافق على ذلك وتم التنحي.

شفيق لحمزاوي الزم حدودك

ووجه رسالة  إلى النائب عمرو حمزاوي الذي عرض عليه أن يتقلد وزارة من الحقيبة الحكومية أثناء رئاسته للحكومة ''ألزم حجمك أوعى تنسى نفسك وأنت بتكلم أحمد شفيق'' موجهاً رسالة أخرى إلى النائب عصام سلطان فحواها '' أهدأ فأسلوبك غير مقبول ولن أتنازل عن حقي لأنني خدمت مصر في الوقت الذي  لم يعرف واحد منهم معنى خدمة مصر''.

وأشار إلى أنه جاء رئيساً للوزراء لحل أزمة حادة في الوطن ومن أجل تحمل المسؤولية في الظرف الراهن مشيراً إلى أنه لم يكن في نيته الترشيح للرئاسة لكن الدعوات جاءته أثناء رئاسته لمجلس الوزراء في ظل حضور كل من الدكتور أحمد زويل والوزيرة فايزة أبو النجا.

وإنتقد الفريق أحمد شفيق كلمة "فلول" أو "نظام قديم" واصفاً ذلك بـ "التخلف" موضحاً أنه خدم في الثلاثة أنظمة السابقة لثورة 25من يناير وكان مصدر للإصلاح وتحمل المسؤولية.

و أضاف: "يوجد رجل سليم فى نظام سابق ورجل فاسد فى نظام سابق وأيضا يوجد رجل سليم فى نظام جديد وفاسد فى نظام جديد ... أنا هنا كي أخدم مصر" .

وقال أن الدكتور عصام شرف كان وزيراً وعضو أمانة السياسيات بالحزب الوطني المنحل فكيف يمكن تصنيف السياسيين وإقصاءهم على الرغم أن كل سياسي له ما له وعليه ما عليه، "فمشروعاتي في وزارة الطيران المدني كانت ثقة كاملة من قبل الخارج بنظام أحمد شفيق فميزانية الطيران المدني ليست نمطية بل ضخمة جداً".

وحول موقفه من جماعة الإخوان المسلمين أضاف ": كنت (متعشم) فى أن أكون أقرب الناس للأخوان المسلمين فهم يعلموا تماما أننى متدين ووالدي كان رجلاً صوفياً من الدرجة الأولى فكان لابد أن ينظروا لى من منظور اننى على الاقل ليس لى اتجاه آخر ".

وأكد على أن المصارحة الكاملة من أولويات المرحلة القادمة ، فهناك أحد المرشحين للرئاسة لا تتعدى خبرته العمل الإغاثة فمصر لا تحتاج إلى من يتدرب عليها ومنصب الرئاسة لا يحتمل التجريب فهى لا تستطيع التحمل أكثر من ذلك وجمال عبدالناصر لم يكن يقبل "شعرة" من الإختلاف، فرجل الدولة هو من قام بممارسة المسؤولية العامة وليس فقط بالإتصالات الخارجية.

وأضاف أن النظام المصري غير صادق أو آمن حيث فقدت المصداقية أمام العالم حيث يتم التعامل بصورة غير جيدة مع المستثمرين الأجانب مؤكداً أن أموال الإستثمار لا تتلقى الإشارة الصحيحة التي تدعوها للمجئ لمصر