كلبير مدير الاستخبارات الأمريكية يكشف أسرار بن لادن

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلبير إن أسامة بن لادن كان يشعر بالقلق من تهميش تنظيم القاعدة بسبب ما أصبح يعرف عند وفاته بالربيع العربي.

قال كلابر، إن احتجاجات الربيع العربي لم تكن ذات طبيعة جهادية بل كانت لها دوافع وتطلعات أخرى.

وأضاف أن بن لادن لم يتوقف قبل وفاته عن محاولة وضع مؤامرات جديدة لمتابعة الهجمات المدمرة التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن.

وعن وضع تنظيم القاعدة بعد عام من مقتل زعيمه بن لان في 2 مايو الماضي في أبوت أباد في باكستان، قال كلابر إن التنظيم لم يعد اليوم يشكل نفس التهديد الذى كان يشكله من قبل لأن أركان ومساعدي بن لادن قد تم استهدافهم أيضا، إلا أنه شدد على أن الغرب لا يجب أن يتخلى عن حذره.

وأوضح أن التنظيم قد ضعف بشدة بطبيعة الحال، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد ضرورة الحفاظ على الضغط على القاعدة، رغم أن ما تبقى منها ما هو إلا ظلا بعد أن تم القضاء على صفوف قيادته العليا والمتوسطة بعد بن لادن.

وأشار كلابر إلى أن التنظيم تحول إلى مجموعات في اليمن وأفريقيا، ونوه بأن معظمهما لا تشكل تهديدا مباشرا كبيرا للغرب، إلا أنه أوضح أن أخطر هذه المجموعات هو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذى يشكل أكبر تهديد لأوروبا والولايات المتحدة.

وأعرب كلابر عن تخوف أوساط الاستخبارات من اختطاف حركات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية في أماكن مثل سوريا على سبيل المثال من قبل المتطرفين.

وارجع مدير الاستخبارات الأمريكية عدم وجود أية مؤامرة إرهابية ناجحة في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر 2001 إلى التحسن الكبير في التعاون بين وكالات الاستخبارات الأمريكية.