بالصور..سابقة لم نعهدها من قبل.... أبو سماقة عيون ترصد ...وايادي متشابكة مع لطيفة التونسية يجول بها في أرجاء الفندق

قبل الحديث والخوص بالتفاصيل ..فنحن نمتلك عقداً ترويجياً موقع مع ادارة المهرجان ، وباجات لتغطية المهرجان ، إضافة إلى منحنا تذاكر لبعض المطربين مجاناً ايضاً ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالوطن ومسؤولي مهرجان جرش وما يصدر من تصرفات نعتبرها بأنها تمثل الشخص نفسه فأنه لزاماً علينا أن نكتب ونتحدث .

في سابقة لم تعهدها المؤتمرات الصحافية الخاصة بمهرجان جرش أن نرى مدير عام ادارة المهرجان يمسك بيد مطربة بطريقة لم نعهدها من قبل طيلة انعقاد المؤتمرات الصحفية التي شارك فيها العديد من المطربين والمطربات العرب .

ماحدث اليوم في المؤتمر الصحفي للفنانة لطيفة التونسية المشاركة في مهرجان جرش ، كان تصرفاً غريباً لمدير عام المهرجان محمد أبو سماقة فــ عيونه كانت ترصد ، ويداه تمسك يد الفنانة التونسية يجول بها في ارجاء الفندق منذ بدء المؤتمر وحتى الانتهاء من المقابلات الصحفية التي تمت مع المطربة .

لم يقف الأمر عند هذا الحـــد ابداً ، بل كان هناك استياء كبيراً وغضب جماً لدى العديد من المقيمين بالفندق من الاشقاء العرب من الخليجيين من تصرف أبو سماقة - مديرعام المهرجان عندما ارادوا القاء التحية والسلام على المطربة ، حيث قام بالتوجيه لمنعهم من الاقتراب من المطربة ، مما دفع بأحد المواطنين الخليجين للتلفظ بألفاظ كان من الممكن ان يبعد أبو سماقة الأردن عن هذه الكلمات الجارحة والمسيئة .

وفي رصد لردود الأفعال اعتبر العديد من الصحافيين والمواطنين ان ما حصل هو عبارة عن استفزاز واضح لهم, وبدأ الجميع يضعون العديد من علامات الاستفهام ويحيكون الحكايات على تصرف أبو سماقة والتونسية بهذه الطريقة امام الناس.

ومما أثار استياء الحضور في المؤتمر إشادة الفنانة لطيفه التونسيه بالحملة الإعلامية لمهرجان جرش والتي تفتقر إلى أدنى مستويات وأسس الإعلام التسويقي بقولها " يجب ان يكون الأردن مدرسة في تنظيم المهرجانات وما وجدته من ترويج لهذا المهرجان هذا العام لم أجده في المهرجانات الأخرى ولم تجده سابقا".

ونحن بدورنا نستغرب ونتساءل بنفس الوقت : أين هي هذه الحملة التي يجب ان تكون مدرسة للعالم كله ..؟ اهذه صبغة تلميع واضح يا تونسيه .؟ ام انه احد الدروس التي لقنك إياها أبو سماقة لتعززي موقفة وإدارته الضعيفة على مدى أكثر من اعوام لمهرجان جرش.

ومما يستدعي الوقوف عليه خلو المؤتمر الصحفي من الصحافيين المختصين بالقطاع الفني واقتصار الدعوات على عدد من العاملين في المواقع الالكترونية الإخبارية وبعض القنوات الفضائية إضافة إلى عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.

فكان المؤتمر أشبه بإعلان ترويجي للفنانة لطيفة التونسيه, ونستدل بهذا من خلال قلة ونوعية الأسئلة التي وجهها الصحافيين للفنانة لطيفه والتي كانت اسئلة لا تتجاوز محيط الجلسة التي تجلسها التونسيه ولا تنم عن ان الحضور مهتم بما يتعلق بالفن والفنانين.