لماذا سيحظر الأردن صيد البوكيمونات في المواقع الأثرية؟
قال رئيس هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات إن طلب الأردن ترويج السياحة من الشركة المصممة للعبة بوكيمون غو لن يشمل المواقع الأثرية الأردنية.
وبين عربيات أنه لم يتم طلب إدراج المواقع الأثرية كالبترا والقلاع التاريخية المنتشرة في محافظات المملكة ضمن الطلب من شركة نينتيندو مصممة لعبة بوكيمون غو نظرا للخصوصية التاريخية والهوياتية التي تحملها هذه الأماكن.
وقال "لا يصح أن تنحدر هذه المواقع لمستوى لعبة ترفيهية".
وكانت هيئة تنشيط السياحة خاطبت بشكل رسمي شركة "نينتيندو" بإدراج مناطق سياحية في لعبة "بوكيمون غو"، عبر رسالة في البريد الإلكتروني للشركة، رغبة منها في إدراج الأماكن السياحية العامة مثل متحف الأطفال وبوليفارد العبدلي ضمن المعالم المدرجة في اللعبة خلال رحلة البحث عن البوكيمونات، مما سيحفز الشباب على زيارة هذه المواقع السياحية والثقافية.
واكد عربيات أن الطلب ما زال معلقا عند شركة نينتيندو ولم يصل الهيئة ردا بالموافقة أو الرفض، " لكن الهيئة تحاول بأي طريقة ممكنة أن تستغل كافة الوسائل التقنية والتقليدية المتاحة للترويج للسياحة في الأردن"، سيما أن الهيئة لاحظت الانتشار الكبير للعبة " بوكيمون غو "، فارتأت الاستفادة من هذا الانتشار في الترويج للسياحة في الأردن، على حد قوله.
ولعبة بوكيمون غو هي لعبة واقع معزز مخصصة للهواتف المحمولة، تم إطلاقها هذا الشهر لأجهزة أندرويد وأي أو إس من قبل شركة نينتيندو.
تسمح اللعبة بالتقاط ومبارزة وتدريب عدداً من "البوكيمونات” الافتراضية التي تظهر في العالم الحقيقي باستخدام نظام تحديد المواقع والكاميرا.
ويضطر لاعب بوكيمون غو للنهوض من مكانه والتجول في شوارع وأماكن مختلفة للبحث عن "البوكيمونات” وجمعها.
الهوس العالمي جعل من اللعبة أكثر تطبيق مشهور في أميركا خلال ثلاثة أيام، وجعل البعض أيضاَ يرتدون زي شخصية آش من كرتون البوكيمون.