الاردني أبو قتادة يفتي بجواز الفرح بقتل الشيشاني ولو كان على يد كافر ويصفه بالشهيد !!

أعرب منظر التيار السلفي الجهادي، عمر محمود عثمان "أبو قتادة الفلسطيني”، عن فرحه بمقتل القائد العسكري لتنظيم الدولة، عمر الشيشاني.

وأوضح "أبو قتادة” أنه يرى جواز الفرح بمقتل المجرمين "الخوارج”، ولو على يد الكفار.

وتابع خلال حوار دار بينه وبين سائلين نشره على حسابه في "تويتر” قائلا: "إذا تقرر لدينا أن الدواعش خوارج، وأن الخوارج مسلمون، فهؤلاء يلحقهم ذم ومدح ، وذلك بحسب ما يأتون من أقوال وأفعال حسنة أو سيئة، وهذا كالقدري والمرجئ وغير ذلك من أهل البدع”.

وأضاف: "وإن كانت بدعة الخارجية أشد في الدماء، ولذلك كان حكمها أشد في باب القتل، لا في باب التكفير”.

"أبو قتادة” واصل حديثه عن مشروعية اعتبار "قتيل الخوارج من الشهداء”، قائلا: "إذا تقرر هذا، فإن صلاة الخارجي مقبولة؛ لأنها من حسناته وصيامه وحجه، وكذلك جهاده، وما يلحق العبد الصالح في صلاحه من أحكام يلحق كل مسلم”.

وأردف قائلا: "فالفاسق مثلا إن مات قتيلا في الجهاد يسمى شهيدا في أحكام الدنيا، والرجاء له ذلك في الآخرة، وهذا كذلك يُعمل به في قتيل الخوارج إن مات في سبيل الله، وفي المعركة في جهاد شرعي ضد الكفرة والصليبيين والزنادقة، فيقال له شهيد، ويعمل به أحكام الشهداء من دفنه بلا غسل وبلا صلاة، على الصحيح إن شاء الله تعالى”.

وعند سؤاله عن رأيه الشرعي بتوصيف عمر الشيشاني، قال: "هو عندي مجرم، وإن قتل في قتال الكفار فهو عندي بحكم الشهيد، لا يغسل ولا يصلى عليه. وأما قبول العمل، فهذا عند الله، والله يعامله بعدله”.

وأضاف: "أنا فرحت بمقتل هذا الشيشاني؛ لإجرامه ضد المجاهدين والمسلمين، فأنا اعتقد جواز الفرح بهذا”.

أحد السائلين رد على "أبو قتادة”، قائلا: "كيف نفرح وكيف شهيد؟”، فأجابه المنظر الجهادي المعروف: "أسألك عن نفسك، هب أن لك جارا يؤذيك، وفيه فسق وفجور في جواره معك، ثم قاتل المشركين فقُتِل، فماذا تقول وتحس من نفسك؟ أظن أنك ستفرح بصرف الله شره عنك، وستقول هو شهيد”.