وكاله جراءة نيوز - عمان - احتشد المصريون في مدينة العريش  استعدادا لتظاهرة تطالب بإلغاء اتفاقية "كامب ديفيد" بين القاهرة وتل أبيب، وسيتوجه المتظاهرون من العريش إلى مدينة الشيخ زويد لإزالة صخرة "ديان" التي نقشت عليها أسماء ضباط صهاينة وكانت محمية في عهد نظام "مبارك".

وقال أحد منظمي التظاهرة إن المسيرة تنوي تلوين النصب التذكاري ليأخذ الوجه الأول ألوان علم مصر وترسم خريطة فلسطين الحقيقية على الوجه الآخر مع كلمات تمجد شهداء مصر.

في هذه الأثناء، حذر المجلس العسكري الحاكم في مصر الكيان الصهيوني من الاقتراب من حدود بلاده، مؤكدا أن القوات المصرية ستكون جاهزة للرد، وقال رئيس المجلس "محمد حسين طنطاوي" إن قوات بلاده قادرة على الدفاع عن حدود البلاد، مؤكدا أنها ستكسر رجل كل من اقترب منها.

بدوره أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال "افيخاري ادرعي" أن كيانه يواصل جهوده الأمنية، وقد تم بناء ثلث السياج الذي سيمتد لمئتين وخمسين كيلومترا بارتفاع خمسة أمتار، حيث وضعت كاميرات مراقبة تعمل على السياج وعلى مدار الساعة.

من جهة أخرى، غادر سفير كيان لدى مصر "يعقوب أميتاي" مطار القاهرة الدولي مساء الثلاثاء عائدا إلى تل أبيب عبر العاصمة الأردنية عمان بعد يومين على عودته إلى القاهرة.

وقد فاجأ السفير الصهيوني سلطات المطار بإخطار سفره، رافضا الحديث لوسائل الإعلام.

وذكر صحافيون أن السفير بدت عليه علامات التوتر خاصة بعد المقابلة التي أجراها بوزارة الخارجية المصرية لتوضيح تصريحات المسؤولين الصهاينة بشأن وقف تصدير الغاز المصري.