المسلماني: الضرائب المرتفعة أضرت بالسياحة الداخلية
قال النائب السابق امجد المسلماني ان تراجع السياحة الداخلية يعود في جزء منه لارتفاع الضرائب على مكاتب السياحة والسفر.
واشار أن من الاسباب الرئيسية لعزوف مكاتب السياحة والسفر عن عمل برامج سياحية داخلية تضيف على الناتج القومي هي ضريبة الدخل والمبيعات.
وقال المسلماني ان ما يواجه وكلاء السياحة من ضغوطات حول خلق برامج سياحية داخلية في الاردن لم يُواجَه في اي دولة اخرى، وذلك لاعتبار السياحة الداخلية ضمن السلع التي تُحدد قيمة الحد الأعلى للتاجر.
وتابع ان ما تقوم به ضريبة الدخل والمبيعات من اخضاع وكلاء السياحة والسفر وفرض نسب عالية وغير مبررة بحجة اعتبارها مهنة تجارة امر مرفوض حيث تعتبر مهنة خدماتية اكثر من تجارة، ويترتب عليها خسائر وتراجع بالواقع السياحي الذي يعيش فترة إنعاش من قرابة الاربع سنوات.
واكد المسلماني قيامه بطرح المشكلة في مجلس النواب السابق اكثر من مرة بعدم اخضاع قطاع وكلاء السفر لضربية الدخل والمبيعات كحال باقي الخدمات التي تعطى لقطاع السياحة، وأن ضريبة الدخل والمبيعات اصبحت عبارة عن دائرة تبحث عن اي ثغرة لحصد الاموال غير مراعية اهمية كسب مستثمرين لا تهريبهم بالاعباء الزائدة.
وتابع المسلماني، التقيت مؤخرا مدير ضريبة الدخل ووزير المالية لمناقشة الفكرة وتوضيح وجهة النظر بأن اعباء الضريبة من شأنها تسريح العمالة في المكاتب مشيرا الى المبالغ التي تدفع كضرائب في المطار لكل مغادر ناهيك عن ضرائب الفنادق وغيرها تشكل نسبة عالية من سعر الرحلة السياحية سواء الداخلية او الخارجية وهذ ما يتحمله المواطن والمكتب في آن واحد.