عاشت "جيني فيسرتو" طوال حياتها فقيرة، وامتهنت الخياطة لفترة معينة في حياتها، لكن عند وفاتها اعترفت لعائلتها بوجود كنز ثمين داخل المنزل تحت آلة الخياطة، هذا الكنز لم يكن مالاً بل كان خارج المتوقع تماما.

بعد مرور ثلاثة أيام على موتها، قام حفيدها بالبحث عن الكنز الذي أوصت به الجدة، فقام برفع آلة الخياطة، ليصدم بوجود عدد كبير من الجرائد المغطاة بالغبار، الأمر الذي أثار حيرته، فبدأ يبحث بين تلك الجرائد ليجد شيئاً أوقفه في حيرة من أمره.

وجد الحفيد رسومات ثمينة للرسام المشهور بيكاسو، تعود تلك الرسومات الى زمن بعيد، كانت قد اشترتهم الجدة في ذلك الوقت الذي لم يتم تحديده بثمن بخس جداً، لكن ما أثار حيرة الحفيد هو هل هي لوحات أصلية أم أنها مزورة كغيرها من اللوحات الموجودة في المنزل التي كانت بحوزة الجدة.

أراد التأكد من ذلك عن طريق عرضهم على احدى المتاحف الكبيرة في لندن، التي أكدت أن تلك اللوحات هي أصلية، ويبلغ ثمنها تقريبا 30 مليون دولار.