قصص اردنيين عانوا الآمرين بسبب ضيق الحال .. سيدة دفعت 13 الف دينار بسبب طيش ابنها .. تفاصيل

بكى مسن قادم من معان، واخر من ذوي الاعاقة جاء من حي التركمان من اربد حين اوعزت وزيرة التنمية الاجتماعية خولة العرموطي مساعدتهما ، فيما لم تقارق الدموع عيني شابة قادمة من مادبا تبحث عن وظيفة بسبب 13 الفا خلفها لها والدها على شكل ديون اصبحت معها تراجع المحاكم.

كثيرة هي القصص التي شهدتها الوزيرة خولة العرموطي في اليوم المفتوح الذي تقيمه كل ثلاثاء لمتابعة احوال الناس وتلمس احتياجاتهم منها مرضى السرطان والعائدين من اليمن بلا مدخرات او اموال بسبب الحرب.

من جميع مناطق المملكة استقبلت العرموطي الناس باختلاف حوائجهم ومطالبهم معها فريق العمل من الوزارة وصندوق المعونة الوطنية لمتابعة حالات الناس وتقديم المساعدات الطارئة والعاجلة لهم ودراسة احوالهم.

فحالة خمسيني مصاب بالسرطان لدية ابناء معاقين اثرت كثيرا في جميع الحضور بعد ان انهمرت الدموع من عينيه ايمانا بقضاء الله وقدره، فيما كان من العرموطي الا ان قدمت المساعدة العاجلة له واوعزت برفع قيمة المعونة الوطنية المقدمة له ولاسرته.
عدد من الحالات عرفتها الوزيرة وكانت زارتها في منازلها سابقا خلال جولاتها وقدمت لها المساعدات العينية والنقدية وحالات كانت مراجع دائم لمكاتب وزارة التنمية الاجتماعية بسبب ظروفها المالية الصعبة.

لكن فسيفياء اليوم المفتوح ذات الطابع الانساني ، احترمت خصوصية المواطنين فاستقبال المراجعين في مسرح الوزارة ، لكن المقابلات تجرى فرادى مع الوزيرة وكادرها الفني في مكتب خاص يراعي حاجات الناس وخصوصية مشكلاتهم.

لم ترد الوزيرة حاجة ملهوف واستمعت بانصات لانفاس هؤلاء المحرومين وتنهداتهم، لكنها أكدت في كل مرة ان المساعدة للاكثر الحاحا وحاجة وان الوزارة ستعمل باقصى طاقتها للاستجابة لتلك الانات التي امر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ان تكون الهاجس والدافع لكل مسؤول.

اكثر من 200 مراجع اموا الوزارة اليوم الثلاثاء طلبا للقاء الوزيرة العرموطي خرج معظمهم رافعين اكف الضراعة ان يحمي الاردن وجلالة الملك وقد استجابت الوزيرة لمطالبهم وحل مشكلاتهم.