حذرت لجنة متعطلي لواء ذيبان محافظ مادبا من الاستمرار في احتجاز زملائهم الثلاثة منذ عصر الاثنين ، مطالبين إياه بالالتزام في الاتفاق المبرم مع اللجنة المكلفة من قبل المتعطلين عن العمل ووجهاء لواء ذيبان بالإفراج عن المطلوبين في حال تسليمهم أنفسهم.

ودعت اللجنة أبناء ذيبان والأحرار من الوطن في بيان لها للمشاركة في الفعالية الاحتجاجية على ممارسات المحافظ في حال استمرار اعتقال زملائهم بمهلة حتى بعد صلاة المغرب اليوم على دوار ذيبان.
وتاليا نص البيان كما ورد:

بيان اللجنة المنظمة لـ (خيمة شباب ذيبان المعطّلين عن العمل):
بعد كل الأحداث والاعتداء من قبل قوات الدرك على أهل ذيبان ومحيطها، استطعنا تجاوز الأزمة بحمد الله، وما تعلمون انه تم الاتفاق مع الجهات الحكومية على تسليم بعض الشباب أنفسهم بعد إنزال طلبات أمنيه بحقهم وهي طلبات كيديه ولكن لمنع التصادم آثرنا على أنفسنا و مسايرة العقول الأمنية التي تتصرف بهكذا أوضاع يعلم الجميع صعوبتها، والاتفاق تم على الإفراج عن الشباب بعد أخذ إفادتهم وهذا ما تم لغاية ساعات العصر والمحكمة أفرجت عنهم ولكن وأثناء إجراءات الإخلاء عن الشباب طلب المحافظ من مدير الشرطة إبقاءهم لحين الاجتماع معهم وهذا بحضور اللجنة المنتدبة من شباب ذيبان وبعض الوجهاء ولكن اخذ الأمر منحى آخر بعد أن أغلق المحافظ هاتفه وغادر المحافظة ولم يجيب أو يتواصل أو يجتمع بأحد من الشباب والوجهاء وفي المساء تم إبلاغ اللجنة أن المحافظ أمر بتوقيفهم وتحويلهم لسجن ماركا.

كل هذا يبين مدى التخبط وعدم المصداقية في تعامل الجهات الحكومية مع ملف ذيبان، وما يحدث هو استفزاز واضح ليس لشباب ذيبان وحدهم وإنما للجميع وأهانه للذين تم التواصل معهم من الوجهاء واللجنة المتابعة للملف وأهانه لمكون مجتمعي لا يمكن تجاوزه.. تم التواصل من قبل الوجهاء مع رئيس الوزراء لكن لم يحصلوا على أجابه وافيه منه.. وإننا اليوم بعد تجمع العديد من الشباب والأهالي على دوار ذيبان وإرسال الجهات الأمنية قوات عديدة من الدرك تتجاوز 26 سيارة مدرعة تتمركز بعدة دوائر حكومية، ونذكركم انه تم إرسال قوات الدرك مع صلاة الفجر على دفعات حتى المساء.

بعد هذا المشهد آثرنا أن نمتص الصدمة وترك المجال لتحرك الوجهاء حتى يوم غدٍ المغرب.. وإنه إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين ندعو جميع أهالي ذيبان وقبيلة بني حميدة والأحرار في الوطن لوقفة احتجاجية بعد صلاة المغرب غداً الثلاثاء على دوار الحرية وسط ذيبان..

وأننا لسنا جبناء ولا ضعفاء حتى يتم استغفالنا بهذا الشكل.. نحن الشعب وهم (..) المتخبطون بغطرستهم والمتباهون ببندقيتهم.. نحن نملك الإيمان بأننا أصحاب حقوق مسلوبة ونحن الأقوى.. وهم يملكون عنجهيتهم ومحاباتهم للباطل.
والله ولي التوفيق