قررت محكمة الجنايات الكبرى حبس شاب ثلاثيني سنتين لتجريمه بجناية هتك العرض بحق شقيقته المصابة بتخلف عقلي.

وأيدت محكمة التمييز الحكم الصادر بحقه غيابيا كونه غير موقوف بعد ان توصلت الى ان المجني عليها عمرها 39 عاما ويقدر عمرها العقلي بثلاثة عشر عاما وتعاني من تدني مستوى الذكاء والتخلف الاجتماعي والثقافي.

وفي تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الابدان فان المتهم البالغ من العمر 30 عاما يسكن مع والدته المسنة وشقيقته المجني عليها المريضة، والمصابة بالتخلف وفي يوم الحادثة استغل المتهم نوم والدته في غرفتها ودخل الى الصالون حيث تجلس اخته المريضة وقام بالاعتداء عليها والقيام بافعال مخلة بالاخلاق وفي الاثناء حضرت زوجة شقيقه وشاهدته فاخبرت والدته وقدمت الشكوى بحقه.

وكانت محكمة الجنايات الكبرى احالت المتهم الى المركز الوطني للصحة النفسية للاطلاع على حالته الصحية وفيما اذا كان يعاني من امراض نفسية الا ان تقرير المركز الوطني اكد انه مدرك لكنه اقواله وافعاله.

وكانت النيابة العامة اسندت له جنايتي الاغتصاب وهتك العرض الا ان محكمة الجنايات الكبرى اعلنت براءته من جناية الاغتصاب وجرّمته بجرم هتك العرض وقررت حبسه ثلاث سنوات ولكون المجني عليها شقيقته قررت تشديد العقوبة بحقه باضافة ثلث العقوبة لتصبح الحبس اربع سنوات.

ونظرا لاسقاط الحق الشخصي عنه من قبل ذويه الامر الذي تعتبره المحكمة سببا من الاسباب المخففة التقديرية قررت تخفيض العقوبة بحقه الى الحبس سنتين، وايدتها محكمة التمييز.