الأردن .. دافعوا عن عرضهم وشرفهم فتم سجنهم وملاحقتهم امنياً !!
عبر رب اسرة عن استيائه بعد أن تحول لمتهم هو وعائلته لدفاعهم عن ابنته الطالبة الجامعية التي تعرضت للمضايقة والابتزاز من احد زملائها في الجامعة حتى وبعد لجوء .
الاب وهو متقاعد من وزارة التربية والتعليم وزوجته مديرة لاحدى المدارس الحكومية همهم كان تنشئة صحيحة لابنائهم ليكونوا شباناً يفتخرون بهم بالمستقبل ، ولم يتوقعوا يوما ان دفاعهم عن عرض ابنتهم سيجعلهم من المجرمين وذلك بسبب اهمال بعض من الموظفين في اعمالهم.
وفي التفاصيل التي رواها الاب 'ع.م' موضحاً ان له 3 من الابناء شابان احدهم طالب ثانوية عاامة واخر يدرس الطب في الخارج وابنته الوحيدة التي تدرس هندسة الاتصالات في احدى الجامعات الحكومية والتي طلبت حماية ذويها من احد الطلبة الذي يدرس في نفس جامعتها بنظام 'الدبلوم' لقيامه بتهيديها وسرد الاشاعات عنها في الجامعة لرفضها الدخول معه بأي علاقة صداقة.
وأضاف الأب الى أن الشاب وصل به الامر ان انشأ صفحات على موقع الفيس بوك باسماء مستعارة وقام بمراسلة عائلتها مستفزا اياهم باطلاق الاشاعات عن شرف وسمعة ابنتهم ليكون ردهم له بالتهديد والوعيد في حال استمراره بهذا الامر.
وأشار الاب الى أن العائلة قدمت شكوى امنية رسمية بحق الشاب في مركز أمن الحسن في محافظة الزرقاء، الا ان المركز لم يقم باي اجراء لمدة 6 شهور بحسب قولهم ، الامر الذي دفع الاب لمراجعة مديرية الزرقاء وتقديم شكوى هناك والتي كانت نتائجها ايجابية باستصدار امر احضار الشاب الى المركز الامني.
وهنا طلب المركز من الاب عنوان الشاب والذي كان يجهله الا ان اصرار المركز على أنه يجب عليه هو تعريفهم بالعنوان ادى الى ان يكون هذا الموظف المتقاعد رجل امن ومحقق يبحث ويجمع المعلومات عن منزل المدعى عليه حتى تم الوصول له .
وعلى اثر تزويد المركز الامني بالمعلومات قام افراده بالذهاب لمنزل المدعى عليه الا انهم لم يجدوه بداخله ليتم التعميم عليه لشهور قبل ان يسلم هو نفسه الى المركز الامني .
وبحسب الاب فانه وخلال التحقيقات انكر الشاب التهمة المنسوبة اليه من عائلة الفتاة واتهمهم بتهديده بالقتل، ليتحول المدعين الى متهمين ويسجنون ويوضع اسم طالب الطب الذي يدرس في الخارج على قوائم الانتظار في المنافذ الحدودية للمملكة، ويتم تحويلهم للقضاء بتهمة ' التهديد بالقتل'.
وهنا نؤكد عن ابتعادنا عن مرحلة التقاضي لما له من خصوصية وحصانة نقدسها ، ولكن لوحظ أن المركز الامني انتظر 6 شهور قبل اتخاذ اول اجراء بعد أن تقدم الاب بشكوى رسمية، كما بين الاب الى انه لم يتم استدعاء او تحويل اي منهم لقسم الجرائم الالكترونية وذلك لتحديد هوية الشخص الذي اساء لشرف عائلتهم مما يعطي الفرصة للجاني بالتهرب من العقاب، وذلك بحسب اقوال العائلة.
واكد والد الفتاة على انه من الطبيعي ان يتم تهديد الشاب بعد ان لم يجد اي تفاعل من الاجهزة الامنية، وذلك توقعا منه ان الشاب سيبتعد عن ابنته، وبالطبع ليس النية ابداً ان ينفذ تهديده.