ذكر راديو إسرائيل الإثنين أنه وبعد ثلاثة أيام من تسلل مواطن أردني إلى إسرائيل جنوبي بحيرة طبريا، أدرك الجيش أن جهة ما لم تعمل كما يجب. فقد نجح المواطن الأردني – الذي يبدو غير سوي عقليا- يوم الجمعة بالتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية والوصول إلى الطريق – 90 بالقرب من كيبوتس أفيكيم ورشق سيارة كانت تقودها امرأة بحجر، ومحاولة إخراجها بالقوة من السيارة، مما أدى إلى إصابتها بجراح طفيفة. وقد تمكنت قوة إسرائيلية من العثور على المواطن الأردني الذي فر من المكان مختبئا، وقام ضابط بإطلاق النار عليه فأصابه في بطنه وساقه بجروح متوسطة.

وذكر المراسل أنه يتضح من التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي أن الجدار الألكتروني القائم بين إسرائيل والأردن أنذر المسؤولين بوجود عملية تسلل، بيد أنهم لم يبالوا بالإنذار، مما أتاح الفرصة للأردني بتجاوز الجدار بهدوء والوصول حتى كيبوتس أفيكيم.