دعا الدكتور فهد الفانك، إلى ضرورة البدء بإنشاء كازينوهات في الأردن؛ لتوفير ما أسماه " المقومات السياحية" للمملكة.

ونشر الفانك في مقالاً له يدعو فيه المسؤولين إلى ضرورة البدء بالسماح بوجود كازينوهات في العقبة والبحر الميت، أسوة في دول الجوار مثل مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والإمارات، متهما المسؤولين بأنهم لا يمتلكون الجرأة الكافية لمواجهة " المتعصبين والمتطرفين ومحاولة إقامة الدين في مالطا".

وقال الفانك في مقاله ان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ليس لها مستقبل، ولا تستطيع اجتذاب السياحة العربية، والأجنبية دون أن يكون فيها كازينو، تماماً مثل مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والإمارات العربية المتحدة، طالما أنه لن يكون مسموحاً للأردنيين بارتيادها؟ هل من مسؤولية الحكومة الأردنية أن تضمن الجنة للسياح العرب والأجانب الذين يريدون المقامرة؟!."

وأضاف " يعرف الجميع أن المسؤولين مقتنعون بأهمية السماح بإيجاد كازينو في العقبة وفي فنادق البحر الميت ولكنهم لا يتمتعون بالجرأة الكافية لمواجهة المتعصبين والمتطرفين ومحاولة إقامة الدين في مالطا، ذلك أن داعش موجودة بين ظهرانينا وتقرر سلوكنا. إذا أردنا أن نكون بلداً سياحياً فيجب أن نوفر في بلدنا مقومات السياحة."

ويلاحظ ان بعض وسائل الاعلام الاردنية حملت مؤخرا راية محاربة مظاهر التدين في المجتمع الاردني، بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي والتطرف، الامر الذي تحول الى محاربة الإسلام نفسه.