في ليلة ختم القرآن بالحرم المكي: السديس يجهش بالبكاء ويُبكي مئات الآلاف ويدعو على الصهاينة والطغاة المعتدين

أجهش الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بالبكاء وأبكى مئات الآلاف ممن حضروا ختم القرآن في الكعبة المشرفة مساء الأحد .

استهل السديس دعاءه بالابتهال الى الله أن ينفعنا ويرفعنا بالقرآن ,وأن يجعلنا ممن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه، ويتلوه حق تلاوته .

ثم دعا السديس الله سبحانه أن ينقذ المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة المعتدين ، وبأن يجعله الله شامخا عزيزا الى يوم الدين، وأن يرزقنا الله فيه صلاة قبل الممات .

وصبّ السديس جام دعواته على الطغاة الظالمين، وخص منهم "طاغية الشام”، داعيا الله أن يعجّل بنصرة كل مظلوم في كل مكان، وخص اليمن والعراق وسورية وبورما بدعواته، وبأن يعجل الله نصرهم .

ودعا السديس أن يلقى الله من دون أن يصيب دما حراما من دماء المسلمين أو من أعراضهم .
ثم دعا إمام وخطيب المسجد الحرام بالنصر لجنود المملكة المرابطين على حدودها، ثم دعا للملك بالصحة وبأن يبارك الله في عمره .
كانت إمارة مكة المكرمة قد أغلقت جميع مداخل المسجد الحرام ، بعد أن امتلأت ساحاته عن آخرها قبيل ليلة ختم القرآن التي يحرص المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها على حضورها في الكعبة، وأحيانا تصل
الأعداد، الى نحو مليوني مصلٍ .