تفجيرات اسطنبول لم تؤثر على حجوزات الأردنيين

قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر، شاهر حمدان، إن الطلب على تركيا يشهد "زخما" جيدا، خلال عطلة عيد الفطر، بما يقارب معدلات العام الماضي.

وقال حمدان ، إن العطلات إلى تركيا تسير كالمعتاد، إذ ألغى بعض المسافرين حجوزاتهم بعد أول يومين من تفجيرات مطار أتاتورك، ثم عاد الطلب والحجوزات كالمعتاد.

وبين أن تركيا وشرم الشيخ، هما وجهتا السفر للأردنيين خلال العطلة، بسبب قصر مدة الإجازة، ما يقلل من فرص الذهاب إلى دول جنوب شرق آسيا، في حين أن الطلب على لبنان ومصر ضعيف من الأساس، والدول الأوروبية بحاجة إلى "شنغن".

من جهة أخرى، أكدت الشركة الأردنية للطيران، استمرار رحلاتها الجوية إلى اسطنبول دون اجراء أي تغيير على مواعيد أو أماكن اقلاع وهبوط طائراتها.

وأضافت الشركة في بيان اليوم الأحد، إن رحلاتها مستمرة عبر مطار "صبيحة، وانتاليا"، داعية جميع المسافرين على خطوطها للوجود في المطار قبل موعد الرحلة المقرر بثلاث ساعات.

وقال الرئيس التنفيذي الكابتن زهير الخشمان، ان الرحلات السياحية الى تركيا خلال فترة العيد القادمة مستمرة وحسب التواريخ والمواعيد المقررة، مؤكدا ان الشركة ستشغل اكثر من 50 رحلة جوية الى المدن التركية (اسطنبول، صبيحة، انتاليا، بودروم)، و35 رحلة الى شرم الشيخ المصرية، مع استمرار رحلاتها المنتظمة ايضا الى الكويت وبغداد والبحرين حسب المواعيد المقررة .

وذكر ان كوادر الشركة وادارتها ستعمل خلال فترة العيد بكامل طاقاتها لتنفيذ هذه الرحلات ولضمان راحة وسلامة مسافريها .

واوضح نائب الرئيس التنفيذي بسام محسن، أن الشركة ستبدأ بتشغيل رحلات منتظمة الى القاهرة والخرطوم وبيروت بعد اجازة العيد مباشرة بواقع رحلتين اسبوعيا لكل منها للفترة المقبلة .

يشار إلى أن تركيا شهدت خلال الفترة الماضية عدة تفجيرات، في مدينة اسطنبول آخرها هجمات مطار أتاتورك والتي راح ضحيتها 42 شخصا، ما ساهم بتقليص حركة السياحة فيها، علما أن عدد السياح الأجانب تراجع بشكل طفيف في تركيا عام 2015، للمرة الأولى منذ سنوات، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وبلغ عدد الزوار الأجانب لتركيا 36.24 مليون شخص عام 2015، مقارنة مع 36.83 مليونا في العام 2014، بتراجع نسبته 1.61 بالمئة، وفق ما أفادت وزارة السياحة.