وكاله جراءة نيوز - عمان - وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية قرار استبعاد الفريق أحمد شفيق من انتخابات الرئاسة بالمفاجئ، مشيرة إلى أنه قلب الطاولة سياسيا على جميع المرشحين، خصوصا أن احتمالات استئناف هذا القرار قائمة، لأن القانون المصري واضح وينص على استبعاد أي مرشح تورط في شبهات جنائية من خوض الانتخابات، غير أن شفيق غير متورط في أي فضيحة أو فساد، الأمر الذي سيزيد من إمكانية قبول استئنافه لهذا القرار، وهو ما قد يحدث عقب الانتخابات، الأمر الذي قد يلغي انتخابات الرئاسة المصرية حتى بعد إجرائها والإعلان عن الرئيس القادم، وهو ما سيدخل القاهرة في أزمة سياسية وصفتها الصحيفة بالصعبة.
وتطرقت الصحيفة إلى إمكانية عدم قبول استئناف شفيق "المنتظر" أو الإعلان رسميا عن قائمة من سيخوض الانتخابات بدونه، الأمر الذي سيزيد من حدة الجدل في الشارع السياسي المصري، خصوصا أن أركان النظام السابق لن يصمتوا بسهولة على استبعادهم، خصوصا مع امتلاكهم للكثير مما قالت عنه الصحيفة بالإمكانات الخاصة.

من جانبه زعم التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن قانون العزل السياسي وما يترتب عليه من نتائج على رأسها استبعاد الفريق أحمد شفيق من الانتخابات سيدخل مصر في أزمة سياسية ودستورية، خصوصا أن هذا القانون به الكثير من المشاكل القانونية، وهي المشاكل التي تتزايد مع تأكيد الكثير من الخبراء القانونيين في مصر أن القانون لا يوجد به نص صريح لاستبعاد أي شخص إلا إذا كان لديه ماضٍ جنائي.