المفوضية: نيسان الأعلى نسبة في تسجيل اللاجئين السوريين
وكاله جراءة نيوز - عمان - اعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان شهر نيسان الحالي حقق اعلى نسبة تسجيل للاجئين السوريين (6 الاف لاجئ سوري).
وجاء في تقرير المفوضية ان عدد المسجلين لديها منذ اندلاع الاضطرابات عام 2011 وصل الى (12) الفا وانها تستمر في جهودها لمساعدة الحكومة الأردنية في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين.
يشار الى ان العدد المتحقق يتشابه مع اللاجئين العراقيين خلال ذروة أزمة العراق في عام 2007.
واشار التقرير الى ان الحكومة الأردنية تقدر عدد السوريين الموجودين على اراضيها بـ(110) الاف عبروا الحدود منذ اذار 2011، وحوالي (30) الفا «حالة ضعيفة».
وكان ممثل المفوضية اندرو هاربر بحث مع رئيس الوزراء عون الخصاونة
الجهود التي تبذلها الحكومة من اجل استقبال اللاجئين السوريين.
وتتوقع المفوضية ان يرتفع عدد المسجلين لديها مع ارتفاع وتيرة الاحداث ، كما يتم توسيع جهود التوعية، وتقدم المزيد من المساعدة بطريقة منهجية.
واشاد التقرير بالموظفيين الاردنيين الذين عملوا بجهد من اجل تسهيل عمل المفوضية في تسجيل اللاجئين السوريين المحتاجين الى دعم ومساعدة، حيث نظمت المفوضية ( 60) حافلة لنقل السوريين من مواقع مثل اربد، المفرق، ومعان الى عمان للتسجيل.
واشار التقرير الى ان عدد السوريين المسجلين في زيادة مطردة منذ بدء الاضطرابات، وكان شهر نيسان شاهدا على طفرة في التسجيلات ، مبينا ان اعداد المسجلين تضاعفت عن نيسان 2011 وحتى شباط الماضي والتي كانت (4600) الفا.
وقال هاربر أن الاردن انموذج ايجابي لحسن استضافة اللاجئين خصوصا من دول الجوار والدول الصديقة، مشيدا بالية عمل الحكومة وفتح حدودها امام السوريين الهاربين من بلادهم بسبب اندلاع الاضظرابات.
وكان رئيس الوزراء الخصاونة اعلن التزام الحكومة بتوفير الملجأ والخدمات الصحية والتعليم للسوريين الفارين من بلدهم بالتعاون مع وكالات المعونة الدولية.
واكد ان هناك ضغطا كبيرا على موارد المملكة الاقتصادية المحدودة بسبب ارتفاع اعداد الوافدين على الخدمات المحلية.
وكانت المفوضية اطلقت نداء اقليميا بقيمة (84) مليون دولار من الدول المانحة والصديقة خلال اذار الماضي وشركائها في المجال الإنساني لمساعدة اللاجئين السوريين، وخصص حوالي (40) مليون دولار أمريكي للاردن ، ولم يصل من النداء للان اكثر من (20%) من قيمة النداء.