أصدرت عشائر 'الشركس' في الأردن، بيانا ناشدت خلاله الملك عبد الله الثاني بالتدخل للإفراج عن الداعية المعروف، الدكتور أمجد قورشة الموقوف منذ أسبوعين بقرار من محكمة أمن الدولة.

وأكّدت العشائر في بيانها أنه 'في ظل التداعيات الخطيرة التي نعيشها في وطننا الحبيب الأردن وما يحيط به من تحديات ملتهبة، تؤكد العشائر الشركسية في الأردن عامة

وعائلــة الدكتــور أمجــد قورشة خاصة، أنها كانت وستبقى على الدوام صفا واحدا متماسكا يدا بيد مع الدولة الأردنية بقيادة سليل الدوحة الهاشمية جلالــة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه'.

كما أكّدت العشائر وقوفها مع الأجهزة الأمنية في مختلف المواقع وعلى كافة المستويات، و'تقدر عاليا التضحيات التي يبذلها أبناؤنا النشامى منتسبي تلك الأجهزة في مكافحة الإرهاب وقوى الظلام وتعزيز الأمن والأمان في أردننا الغالي'.

وتابع البيان: 'إن العشائر الشركسية تفاخر بالانتماء لتراب هذا الوطن الطيب وتتشرف على الدوام بأنها جزء أصيل من نسيجه الذي جبل بدماء الشهداء وجهود المخلصين الشرفاء على اختلاف منابتهم وأصولهم ومختلف أطيافهم، وأن ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا ولن نسمح لأي كان بالإساءة لوحدتنا الوطنية أو تشويهها'.

وعن الدكتور أمجد قورشة، قال البيان: 'ولد من هذا الرحم المنتمي للوطن وقيادته الهاشمية وسيبقى مخلصا وفيا له وحريصا على وحدته وأمنه واستقراره ومصالحه وكلها أمل بأن يعود في هذا الشهر الفضيل إلى أهله وعشيرته ليواصل ذلك النهج المبني على قيم الإسلام السمحة والانتماء للوطن بكل عزيمة وإخلاص'.

وأضاف البيان: 'ذلك لأننا بأمس الحاجة في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الوطن لأن تتكاتف الجهود ولأن نتعاون جميعا لنكون صفا واحدا للتصدي لزارعي الفتنة والكراهية والتطرف الذين يريدون الشر لبلدنا وشعبنا الكريم، مؤمنين بيقظة أجهزتنا الأمنية وبتماسك ولحمة شعبنا الأصيل تحت القيادة الحكيمة لجلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم'.