التهم التي يواجهها أفراد " خلية إربد الإرهابية " قد تصل عقوبتها إلى الإعدام

يواجه المتهمون بقضية ' خلية إربد الإرهابية ' وعددهم 21 متهما، تهما عديدة تتعلق جميعها بالإرهاب والقيام بأعمال إرهابية، وفي مقدمتها أنها أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك وهو الشهيد البطل الرائد راشد الزيود، وتهم أخرى قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

ووقعت العملية الأمنية الكبيرة، بإحدى مناطق محافظة إربد الواقعة شمالي المملكة، والتي أسدل جهاز المخابرات الأردنية، الستار عنها في آذار المنصرم.

وأسفرت العملية الأمنية عن مقتل 7 من الإرهابيين واستشهاد أحد أفراد القوة الأمنية الشهيد رائد الزيود، وإصابة 5 من رفاقه واثنين من المارة.

وأحال نائب عام محكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري زياد العدوان المتهمين الـ 21 إلى محكمة أمن الدولة للبدء بمحاكمتهم، وفقا للاصول القانونية، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

وبعد الإنتهاء من التحقيق معهم، يواجه المتهمون تهما تتعلق بالارهاب في مقدمتها:

1 - القيام باعمال ارهابية افضت الى وفاة انسان بالاشتراك.
2- التدخل بالقيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة افضت الى موت انسان بالاشتراك.
3- تصنيع المواد المفرقعة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك.
4- حيازة اسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك.
5- المؤامرة بقصد القيام باعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية.

وجميع هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفق أحكام القانون الأردني.