د.هاني الملقي: انا مع ذيبان...وما صدر من قبل البعض لا يمثلهم من ناحية بعض الهتافات

أكد الوزير الاسبق شراري كساب الشخانبة ان العمل بشكل منفرد لانهاء أزمة ذيبان لا يمكن أن يفضي الى نتائج ايجابية.

وقال الشخانبة "التشتت في اللقاءات مع المحافظ وقيادات في الحكومة بشكل فردي ومجموعات صغيرة لا يمكن ان يؤدي الى نتيجة”.

ولفت إلى ان الغرض الاساسي انهاء حالة الاحتقان، كاشفاً عن اجتماع دعت اليه قبيلة بني حميدة في مادبا مساء الاحد المقبل في قاعة المتقاعدين العسكريين للخروج ببيان.

وحول اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة بعد ظهر الجمعة قال الشخانبة "اللقاء كان بوجود وزير الاعلام ووزير التنمية السياسية وتناولنا الاحداث التي وقعت اخيرا في ذيبان والاعمال التي حصلت واكدنا على الثوابت الاساسية”.

ووصف الملقي بانه "متفهم لاحتياجات الناس والاوضاع في اللواء”، مبينا ان الرئيس اصدر قرارين متوالين قبل نحو اسبوع يتعلق بصندوق للتشغيل والتنمية بحيث تبدأ عمليات التنمية بمادبا ومن ثم الى المحافظات.

واضاف ” وعد الرئيس ان توزع الاموال على مشاريع العاطلين عن العمل او الريادة سواء للشركات او المؤسسات صغيرة حسب الاحتياج المشروع الذي يعرض، ولقد اوعز للجان المختصة عدم الاطالة حتى لا يتاخر طالب القرض والتمويل”.

كما تحدث الشخانبة عن نية احد رجال الاعمال بانشاء مركز تقني للكمبيوتر على حسابه في ذيبان، فيما دعا الرئيس شركتي الفوسفات والبوتاس ان تاخذ دورا سريعا في عملية تنمية لواء ذيبان.

وزاد الوزير الاسبق "طالبت بان يكون هنالك دور لشركات التمويل الكبرى والبنوك، فهناك 20 بنكاً في مادبا فضلا عن المؤسسات الاخرى وهي قادرة على انشاء مشاريع، وسيكون لها اثر ايجابي”.

وتابع ” قال الرئيس انا مع ذيبان واحب اهلها وهم اهل ولاء وانتماء وما صدر من قبل البعض لا يمثلهم من ناحية بعض الهتافات ".