كاميرون يستقيل من منصبه
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الجمعة، بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، عزمه الاستقالة من منصبه، في أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وقال كاميرون، في تصريحات صحفية حول نتيجة الاستفتاء، من أمام مقر رئاسة الوزراء بلندن "ليس من الضروري أن أعلن اليوم تواريخ محددة، ولكن علينا أن نسعى لاختيار رئيس وزراء جديد، في مؤتمر حزب المحافظين الذي سيعقد في أكتوبر/ تشرين أول المقبل".
وأفاد كاميرون "اتخذ الشعب البريطاني قرارا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، فلنحترم هذا القرار".
وأشار كاميرون إلى أنه قاد الحملة التي تدعو الناخبين للتصويت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، مستطردا أن"الشعب البريطاني اتخذ قرارا واضحا في اتجاه آخر، وتحتاج البلاد إلى زعيم آخر يقودها في هذا الطريق".
وأكد كاميرون أنه سيفعل ما بوسعه خلال الأسابيع والشهور المقبلة، من أجل الحفاظ على الاستقرار في بريطانيا، مضيفا " أعتقد أنه لن يكون من الصواب أن أتولى دفة قيادة البلاد إلى هدفها المقبل". مشيرا الى ان إتخاذ قرار التخلي عن الحكم ليس بالأمر السهل.
وأظهرت النتائج الرسمية، للاستفتاء الذي أجري في بريطانيا الخميس حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، تصويت 52% من الناخبين لصالح الخروج من الاتحاد، و48% لصالح الاستمرار به.