تحول دوار الجندي مرج الحمام ذلك الدوار الذي حمل رمز الشهيد الذي دافع ويدافع عن ثرى الوطن الى موقع لاجتماع اصحاب الاسباقيات وارباب السوابق الذين يقومون بالتحرش بالماره والسب والشتم دون احترام لشعائر شهر رمضان المبارك واصبح بؤرة للفساد من الاشخاص الموجودين الذين يقومون بالاعتداء على المارة من الاشخاص متجاهلين بذلك اذا كان رجل مسن ام شاب او عائله او اي فتاه ويسمعونها أقبح الالفاظ عند مرورها وبغياب تام وكامل للاجهزه الامنية حيث انه تم تقديم اكثر من شكوى لمركز امن مرج الحمام لكن دون جدوى او اي فائدة متحججين انه لايمكن تثبيت دورية بالموقع او انه لايمكن منع الناس من التجمع بالشارع العام وان هذا الامر منح هؤلاء الاشخاص مزيدا من الثقة بالجهر بالاعتداء على المواطنين وسماع الكلام الذي لا يليق بديننا او باخلاقنا غير التطاول بالسب على الدين او الذات الالهيه والعياذ بالله ....الى اين ...ومتى تتمكن الاجهزه الامنية من فرض سيطرتها على هؤلاء الاشخاص . ولا اعتقد بان مدير الامن العام يسمح بمثل هذه التصرفات الذي عرف على مر السنين بصلابته وقوته باظهار الحق .