خسرت جنينها بسبب حمل خارجي لتتفاجأ بعد أسابيع بأنّها...
شعرت "سادي بريتل" وزوجها "غاري" بأنّ عالمهما ينهار عند خسارتهما لطفلهما المنتظر بعد 8 أسابيع فقط من الحمل، وذلك بسبب كونه خارج الرحم، أي ما يعرف بالـEctopic Pregnancy. ولكنّ الثنائي، الذي لديه طفلة واحدة فقط ويخطط للإنجاب منذ فترة، فوجئ بعد أسابيع بأنّ بطن الزوجة بدأ يكبر مع شعورها بالإنزعاج.
سادي ظنت أولاً أنّ هذه العوارض هي بسبب هرمونات الحمل السابق، والتي ما زالت في جسمها ما بعد الإجهاض. حتى أنها عند إجرائها إختباراً للحمل بنتيجة إيجابية، راجعت طبيبها ليقول لها إنّ الأمر طبيعي بسبب إحتمال بقاء بعض الخلايا في جسمها. ولكنّ الطبيب بنفسه صُدم عند فحصها بطريقة التصوير ما فوق الصوتية، فقد إستطاع أن يسمع نبضاً.
فها هو جنين صحّي ينمو بشكل طبيعي داخل رحمها، وذلك منذ الفترة التي بدأ بها حملها الخارجي السابق، ما يعني أنّ الطفل الذي تحمله والجنين الذي خسرته هما توأم.
ما حصل معها يعرف بالحمل المنتبذ أي Peterotopic Pregnancy ، وهذه الحالة نادرة جداً، تحصل بشكل عام بعد القيام بتلقيح صناعي، الأمر الذي جعل من حالة حمل سايدي إستثنائية علماً بأنّ التلقيح كان طبيعياً.
الخبر شكّل صدمة مفرحة بالنسبة للزوجين، وأعاد لهما الأمل بتأسيس عائلتهما الصغيرة، خصوصاً بعدما علما بخبر الحمل في الأسبوع الـ19، ليكتشفا بأنّ الجنين هو صبي.
"تيدي" هو إسم الطفل المنتظر، والذي يترقّبه الزوجان "بريتل" على أحرّ من الجمر، كنهاية سعيدة لقصّة لم تكن مجرياتها بالسهلة والمتوقّعة.