تبدأ الحكومة، اعتبارا من تموز (يوليو) المقبل، تطبيق الرسوم المقطوعة على أسعار المشتقات النفطية التي فرضتها أول من أمس، وفقا لمصادر في القطاع.

وكانت الحكومة أعلنت عن جملة إجراءات من بينها فرض رسوم مقطوعة على كل لتر من البنزين والسولار والكاز بمقدار 25 فلسا.

ورجح مصدر مطلع ان تجتمع لجنة تسعير المشتقات النفطية خلال الايام القليلة المقبلة لمناقشة القرار الحكومي، متوقعا ان تدخل الزيادة الجديدة على سعر بيع المشتقات اعتبارا من تسعيرة الشهر المقبل.

إلى ذلك، قال رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع، المهندس نهار السعيدات، ان الاجتماع المرتقب للجنة التسعير سيبحث آلية اضافة هذه الزيادة وموعد فرضها على أسعار بيع الاصناف في السوق المحلية.

ودعا السعيدات الحكومة إلى مراعاة ظروف المواطنين الاقتصادية في هذه الفترة التي يتخللها شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى ان معدل خام برنت ارتفع بنحو 7 % عن الشهر الماضي، كما ارتفعت أسعار البنزين والديزل ما بين 2.5 % إلى 3.5 % عالميا. من جهته، قال أمين سر النقابة، هاشم عقل، إن معدل استهلاك المملكة من المحروقات يقارب 3.3 مليار لتر.

وأعلنت الحكومة أول من أمس عن اتفاقها مع صندوق النقد الدولي للفترة (2019-2016)، نتج عنه سلسلة من الخطوات والاجراءات الفورية والمستقبلية التي ستتخذها لتوفير 154 مليون دينار كإيرادات جديدة أو ما نسبته 0.55 % من الناتج المحلي الاجمالي.

غير انه، وفقا لما أعلنته الحكومة، فإنها لن ترفع أسعار الكهرباء هذا العام، فيما بينت أنه سيتم ربط أٍسعار التعرفة الكهربائية مع نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ارتفاعا وهبوطا، مع أسعار الغاز والنفط عالميا.

وكانت الحكومة عدلت اسعار المشتقات النفطية مطلع الشهر الحالي، إذ رفعت أسعار المشتقات النفطية الأساسية الأربعة (البنزين بنوعيه 90 و95، الديزل، الكاز) بنسب تتراوح بين 3.5 % إلى 10.9 %، فيما أبقت على أسطوانة الغاز عند سعرها البالغ 7 دنانير.

وبموجب القرار، ارتفع سعر البنزين أوكتان 90 إلى 560 فلسا بدلا من 535 لليتر (10.700 دينار للصفيحة) الشهر الماضي، وبنسبة 4.7 %.

كما رفعت سعر البنزين أوكتان 95 إلى 730 فلسا بدلا من 705 فلسات لليتر (14.10 دينار للصفيحة) الشهر الماضي، وبزيادة نسبتها نحو 3.5 %، كما ارتفع سعر بيع ليتر السولار والكاز إلى 405 بدلا من 365 فلسا لليتر (7.300 دينار للصفيحة) الشهر الماضي، وبزيادة نسبتها نحو 10.9 %.