الأسرة الأردنية تؤكد ثقتها المطلقة بقواتها المسلحة
اكدت فاعليات وطنية ومؤسسات مجتمع مدني ان الاردنيين جميعا مشاريع شهداء وطن الى جانب صناديد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب، وخوارج العصر.
وشددت هذه الفاعليات على ثقتها المطلقة بقدرة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على حماية الوطن وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره، مشيرين الى ان هذه ضريبة الأردن الصامد وجنوده المرابطين على الحدود وسط إقليم ملتهب منذ عدة سنوات.
وأعرب الاردنيون، أفرادا ومؤسسات، عن تكاتفهم وتضامنهم مع اسر الشهداء الذين قضوا خلال هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على موقع عسكري متقدم على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة لخدمة اللاجئين، تشغله مرتبات الاجهزة الامنية فجر اليوم الثلاثاء في منطقة الركبان، فما ضنوا وما بخلوا بدمائهم الزكية فداء للوطن وأبنائه، مؤكدين ان هؤلاء الشهداء هم ابناء الأردنيين جميعا.
وأكدوا أن هذه الاحداث لن تفت في تكاتف الاردنيين ووقوفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، وخلف قواتهم المسلحة والأجهزة الامنية، مستذكرين مواقف الاردنيين المشرفة التي جاوزت بالوطن مختلف المحن والصعاب منذ نشأة المملكة، التي ظلت على عهدها الاسلامي المتسامح وعروبتها في تقديم الدعم والمساندة لأشقائها كما لأصدقائها ، وملاذا لكل من هجّرته الحروب طالبا الأمن والأمان.
وقالوا ان ما يقوم به الاردن بقيادته الحكيمة في التصدي للإرهاب بمختلف أشكاله يمثل خطوة ضرورية، مؤكدين وقوف الاردنيين على قلب رجل واحد خلف القيادة الهاشمية في اتخاذ ما تراه مناسبا في ملاحقة فلول الارهابيين اينما كانوا. وتقدمت هذه الفاعليات من ذوي الشهداء وأسرهم بالتعازي والتضامن، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.